|
|
صفحة: 71
من في أول البيت للتفسير يقول اولائك الذين ذكرناهم من كل ملك كثرت جنوده حتى ضاق بهم الفضاء وثوى أقام في قبره فجمعه لحد ضيق يعني انضم عليه اللحد بعد أن كان الفضاء يضيق عنه خــرس إذا نـــودوا كــأن لــم يــعــلــمــوا أن الــكــام لهم حــال مطلق يريد أنهم موتى لايجيبون من ناداهم كأنهم يظنون أن الكلام محرم عليهم لا يحل لهم أن يتكلموا ولو قال خرس إذا نودوا لعجزهم عن الكلام وعدم القدرة على النطق كان أولى وأحسن ما قال لأن الميت لا يوصف با ذكره فــالــوت آت والــنــفــوس نـــفـــائـــس والــســتــغــر بــا لــديــه الحــمــق يقول الموت يأتي على الناس فيهلكهم وإن كانت نفوسهم نفيسة عزيزة والنفيس الشيء الذي ينفس به أي يبخل به والمستغر المغرور يعني أن الكيس لا يغتر با جمعه من الدنيا لعلمه أنه لا يبقى و لا يدفع عنه شيئا ومن لم يعلم هذا فهو أحمق وروى علي بن حمزة والمستعز أي الذي يطلب العز باله فهو الأحمق والــــرء يــأمــل والــيــاة شــهـــــيــة والــشــيــب أوقـــر والشبيبة أنــزق يقول المرء يرجو الحياة لطيب الحياة عنده والشهية المشتهاة الطيبة من شهى يشهى وشها يشهو إذا اشتهى الشيء فهي فعيلة بعنى مفعولة والشيب أكثر وقارا والشبيبة وهي اسم بعنى الشباب انزق أخف وأطيش ويريد صاحب الشيب أوقر وصاحب الشبيبة انزق
|
مطاح
|
|