|
|
صفحة: 64
عجبي بكر . أنــا تـــرب الــنــدى ورب الــقــوافــي وســمــام الــعــدى وغــيــظ الــســود يقول أنا أخو الجود ولدنا معا وأنا صاحب القوافي ومنشئها لأ ني لم أسبق إلى مثلها وإنا قتل اعدائي كما يقتل السم وأنا سبب غيظ الحساد لأ نهم يتمنون مكاني ف لا يدركونه فيغتاظون أنـــا فـــي أمــــة تــداركــهـــــا الـــــــلــــ ــــه غـــريـــب تــصــالــح فـــي ثــمــود تداركها الله دعاء لها أي ادركها الله ونجاهم من لومهم ويجوز أن يكون دعاء عليهم أي أدركهم الله بالاهلاك لأنجو منهم قال ابن جنى انه بهذا البيت سمي المتنبي . وقال في صباه ارتا لا وقد أهدى إليه عبيد الله ب ين خراسان هدية فيها سمك من سكر ولوز في عسل . قــد شــغــل الــنــاس كــثــرة المـــــــل وأنـــت بــالــكــرمــات فــي شغل يقول الناس مشغولون بكثرة آمالهم بك واطماعهم فيما يأخذون من اموالك وأنت مشغول بتحقيق آمالهم وبتصديق اطماعهم فذلك شغل بالمكرمات . تثلوا حاتا ولــو عـقـلـوا لكنت فــي الــود غاية الثل أراد تثلوا بحات أي في الجود فحذف الباء ضرورة وذلك أن المثل في الجود يضرب بحات فيقال أجود من حات وأسخى من حات ولو
|
مطاح
|
|