|
|
صفحة: 51
فاجتماع فيه التعريف والتأنيث يقول هو الذي كان سبب هلاكهم وعلى يده كان ذلك وساق إليه حينها آجالهم هذا وجه الكلام لأن الأجل يسوق ا لحين ولكنه قلب فجعل ا لحين يسوق الأجل وهو جائز لقرب أحدهم من الخر لأن الأجل إذا ت وانقضى حصل ا لحين فكان كل واحد منهما سائق للخر وقدما معناه قديما وهو نصب لأ نه نعت ظرف محذوف على تقدير بادت به زمانا قديما . لا رأتــه وخيل النصـر مـقـبـلة والـــرب غير عــوان أسلموا اللا الحرب العوان التي قوتل فيها المرة بعد المرة والحلل جمع الحلة وهي المنازل التي حلوها يقول لما رأت تيم الممدوح وخيله المنصورة قد أقبلت عليهم ولم يقاتلوا بعد تركوا منازلهم وهربوا في أول الأمر . وضاقت الرض حتى كان هاربهم إذا رأى غير شــيء ظنه رجـا يقول لشدة ما لحقهم من الخوف ضاقت عليهم الأرض فلم يجدوا مهربا كقوله تعالى ضاقت عليهم الأرض با رحبت وهاربهم إذا رأى غير شيء يعبأ به أو يفكر في مثله ظنه إنسانا يطلبه وكذا عادة الهارب الخائف كقول جرير ، ما زلت تسب كل شيء بعدهم ، خي لا تكثر عليهم ورجا لا ، قال أبو عبيدة لما أنشد الأخطل قول جرير فيه هذا قال سرقه والله من كتاب الله تعالى يحسبون كل صيحة عليهم الية ويجوز حذف الصفة وترك الموصوف دا لا عليها كما روى في الحديث لا صلوة لجار المسجد إ لا في المسجد أجمعوا على أن المعنى لا صلاة فاضلة كاملة ويقولون هذا ليس بشيء معناه ليس بشيء جيد
|
مطاح
|
|