|
|
صفحة: 49
وأنــنــي غير مــحــص فضل والـــــده ونــائــل دون نيلي وصــفــه زحا ويروي فضل نائله وهو العطاء يقول علمت يقينا أني لا أقدر على عد عطائه لكثرته وإني أنال وادرك زحل قيل أن اقدر على وصف عطائه أو وصف فضل والده وإنا خص زحل من النجوم لأنه أبعد الكواكب السيارة من الأرض فيما يقال ولذلك سمي زحل لأنه زحل أي بعد وتنحى وهو معدول عن زاحل مثل عمر من عامر . قيل بنـبـج مـثـواه ونـائلـه فــي الفــق يسأل عمن غيره سأ لا القيل الملك بلغة حمير ومنبج بلدة بالشام والمثوى المنزل والمقام يقول هو مقيم بهذا البلد وعطاؤه يطوف في الفاق يسأل عمن يسأل غيره من الناس والمعنى أن عطاءه يأتي من لم يسأله ويسأل غيره وهذا من قول أبي العتاهية ، وإن نحن لم نبغ معروفه ، فمعروفه أبدا يبتغينا ، وقال الطائي ، فأضحت عطاياه نوازع شردا ، تسائل في الفاق عن كل سائل ، وقوله ايضا ، وفدت إلى الفاق من معروفه ، نعم تسائل عن ذوي الإقتار ، وقوله أيضا ، فإن لم يفد يوما اليهن طالب ، وفدن إلى كل أمرء غير وافد ، وأخذ السري هذا المعنى فقال ، بعث الندى في الخافق ين مسائ لا عن كل سائل . يــلــوح بــــدر الـــدجـــى فـــي صــحــن غـــــرتـــــه ويــحــمــل الــــــوت فـــي الــهــيــجــاء إن حما يقول وجهه يضيء كالبدر في ظلام الليل إذا صال على أعدائه ليقاتلهم فإن الموت يصول معه عليهم فيقتلهم .
|
مطاح
|
|