|
|
صفحة: 48
من الحرق وقد أجمل المتنبي ما فصله البحتري في بيت ين من قوله ، أعيدي في نظرة مستثيب ، توخي الأجر أو كره الأثاما ، ترى كبدا محرقة وعينا ، مؤرقة وقلبا مستهاما ، عــل المير يــرى ذلــي فيشفع لـي إلــى التي تركتني في الهوى مثا عل بعنى لعل ويشفع بالرفع عطف على يرى وبالنصب على جواب التمني يقول لعل الممدوح يرى ما أنا فيه من ذل الهوى فيكون شفيعا لي إلى الحبيبة التي جعلتني يضرب بي المثل في العشق لتواصلني بشفاعته والمعنى من قول أبي نواس ، سأشكو إلى الفضل بن يحيى بن خالد ، هواها لعل الفضل يجمع بيننا ، وهذا احسن من قول المتنبي لأن الجمع بينهما يمكن بأن يعطيه من المال ما يتوصل به إلى محبوبته والشفاعة تكون باللسان وذلك نوع من القيادة على أني سمعت العروضي يقول سمعت الشعراني يقول لم اسمع المتنبي ينشده إ لا فيشفعني من قولهم كان وترا فشفعته بآخر وإلى آخر أي صيرته شفعا فيكون كما قال أبو نواس . أيقنت أن سعيدا طالب بدمـي لا بصرت به بالرمح معتقا يقول علمت يقينا أنا الممدوح يطلب بدمي إن سفكته الحبيبة ويأخذ منها ثأري لما رأيته قد حمل رمحه معتق لا عند توجهه إلى قتال الاعداء يعني أنه يدرك ثأر أوليائه و لا يضيعه والاعتقال أن يحمل الرمح ب ين ساقه وركابه وهذا من قول المؤمل بن أميل ، لما رمت مهجتي قالت لجارتها ، لقد قتلت قتي لا ما له خطر ، قتلت شاعر هذا الحي من مضر ، والله والله ما ترضى به مضر ،
|
مطاح
|
|