|
|
صفحة: 40
على المصدر ويجوز أن يكون حا لا من الضمير الذي في تظاهر وهذا خطا في الرواية واللفظ لأ ن النور فظ مذكر و لا تؤنث صفته . ويهم فيك إذا نطقت فصـاحة من كل عضو منك أن يتكلما أي ويهم ذلك النور اللهي لظهوره أن يتكلم وينطق من كل عضو من أعضائك بخلاف سائر الناس الذين لا ينطقون إ لا من أفواههم جعل ظهوره في كل عضو منه نطقا والمعنى لفصاحتك يفعل النور ذلك فيك . أنــا مبصر وأظــن أنــي نـائم من كــان يحلم بالله فأحلما يقول أنا أبصرك وأظن أني أراك في النوم وإنا قال هذا استعظاما لرؤيته كما قال ، أحلما نرى أم زمانا جديدا ، وذلك أن الإنسان إذا رأى شيئا يعجبه وأنكر رؤيته يقول أرى هذا حلما أي أن مثل هذا لا يرى في اليقظة وهذا كما قال الخر ، أبطحاء مكة هذا الذي ، أراه عيانا وهذا أنا ، استفهم متعجبا ما رأى ثم حقق أنه يراه يقظان لا نائما بباقي البيت والمعنى لايحلم أحد برؤية الله تعالى و لا يراه في النوم أحدق حتى أرى أنا أي كما لا يرى الله تعالى في النوم كذلك لا ترى أنت وهذه مبالغة مذمومة وافراط وتاوز حد ثم هو غلط في انكار رؤية الله تعالى في النوم فإن الاخبار قد تواتر بذلك ونكر المعبرون حكم تلك الرؤيا في كتبهم وروى أن ملكامن الملوك رأى في نومه أن الله تعالى قد مات وقص رؤياه على المعبرين فلم ينطقوا فيها بشيء استعظاما لما رأى حتى قال من كان أعلمهم تأويل رؤياك
|
مطاح
|
|