|
|
صفحة: 38
هذه الاضداد غنما لغرمي أي لما لزمني من عشقها وهواها والمعنى إ لا لتستعبدني وترتهن قلبي ويروى لم تمع الاضداد على اسناد الفعل إلى الحبيبة . كصفات أوحدنا أبي الفضل التي بهرت فانطق واصفيه فافحما شبه الاضداد بصفات الممدوح من كونه مرا على الاعداء حلوا للاولياء وطلقا عند الندى جهما عند اللقاء وما اشبه هذه وبهرت وغلبت بظهورها كالشمس تبهر النجوم يعني أنها غلبت الواصف ين فلم يقدروا على وصفها فانطق واصفيه لأنهم راموا وصفه ووصف محاسنه ثم أفحمهم بعجزهم عن ادراكه والمفحم الذي لا يقول الشعر والإفحام ضد الإنطاق ويجوز أن يكون التشبيه في الصفات للجمع أي لج مع صفات الممدوح . يعطيك مبتدئا فإن أعجـلـتـه أعطاك معتذرا كمن قد أجرما التعظم أظهار العظمة وضده التواضع وهو أن يظهر الضعة من نفسه ووضع أبو الطيب التواضع موضع الضعة والخساسة كما وضع التعظم موضع العظمة يقول يرى شرفه وارتفاع رتبته في تواضعه واتضاعها في تكبره والمعنى يرى العظمة في أن يتواضع ويرى الضعة في أن يتعظم أي فليس يتعظم . نصر الفعال على الطال كأنـا خال السؤال على النوال محرما الفعال بفتح الفاء يستعمل في الفعل الجميل والمطال المماطلة وهي
|
مطاح
|
|