|
|
صفحة: 35
الذهب . ملقب بك ما لقـبـت ويك بـه يا أيها اللقب اللقى على اللقب يقول ما لقبت به ملقب بك أي أنت ش ين لقبك وأنت بنفسك عار له فلقبك ملقى على لقب أي على عار وخزي ويقال ويلك وويبك ثم يخفف فيقال ويك ومثل هذا الكلام لا يستحسن و لا يستحق التفسير و لا يساوي الشرح ولو طرح أبو الطيب المتنبي شعر صباه من ديوانه كان أولى به وأكثر الناس لم يرو هات ين القطعت ين . وقال أيضا يم دح إنسانا وأراد أن يستكشفه عن مذهبه : كفي أرانــي ويــك لومك ألــومــا هم أقــام على فــواد أنمـا يقول للعاذلة كفي واتركي عذلي فقد أراني لومك ابلغ تأثيرا وأشد على هم مقيم على فواد راحل ذاهب مع الحبيب وذلك أن الزون لا يطيق استماع الملام فهو يقول لومك اوجع في هذه الحالة فكفى ودعي اللوم وقال ابن جنى يقول أراني هذا الهم لومك أياي أحق بأن يلام منى وعلى ما قال الوم مبنى من الملوم وأفعل لا يبني من المفعول إ لا شاذا وقال قوم الوم مع المليم وهو الذي استحق اللوم يقول لها اللهم أراني لومك ابلغ في الالامة واستحقاق اللوم وهذا في الشذوذ كما ذكره ابن جنى ويقال انجمت السماء إذا اقلعت عن المطر وانجم المطر أي أمسك و لا يقال أنجم الفواد و لا فواد مندم ولكنه استعمله في مقابلة أقام على الصد ومعنى أراني عرفني واعلمني . وخيال جسم لم يخل له الهوى لما فيخله السقام و لا دما
|
مطاح
|
|