sso
| أهلاً بك زائر - دخول | حسابي | رف كتبي | مجلد المضامين الخاصة بي
 موقع فهرست
صفحة: 30

حدرت الشيء ضد أصعدته وأحدرته لغة . تبكى على النــصــل الــغــمــود إذا أنــذرهـــــا أنـه يجـردهـا يقول إذا أنذر العمود بتجريد السيوف بكت عليها لما ذكر فيما بعده وهو قول : لــعــلــمــهــا أنـــهـــا تــصـــــيــر دمـــــــــا وأنـــــه فـــي الــــرقــــاب يــغــمــدهــا أي لعلم الغمود أنه يغمد السيوف في دماء الأعداء حتى تتلطخ بها وتصير كأنها دم لخفاء لونها بلون الدم وأنه يتخذ لها أغمادا من رقاب الأعداء أي أنها لا تعود إلى الغمود فلذلك تبكي عليها وهذا المعنى منقول من قول عنترة ، وما يدري جرية أن نبلي ، يكون جفيرها البطل النجيد ، ومثل هذا في قول حسان ، ونحن إذا ما عصتنا السيوف ، جعلنا الجماجم أغمادها ، وقول الجماني ، منابرهن بطون الأكف ، وأغمادهن رؤوس الملوك ، ويقول ابن الرومي ، كفى من العز أن هزوا مناصلهم ، فلم يكن غير هام الصيد أجفانا ، أطلقها فــالــعــدو مــن جـــــزع يــذمــهــا والــصــديــق يحمدها اطلق الأنصل من الغمود فذمها العدو خوفا وجزعا منها وحمدها الصديق لح سن بلائها على العدو . تنقد الــنــار مــن مضـاربـهـا وصــب مــاء الــرقــاب يخمدها أي أنها تصير إلى الأرض لشدة الضرب فتوري النار ويخمدها ما ينصب من الدماء عليها

مطاح


 لمشاهدة موقع فهرست بأفضل صورة وباستمرار
مطاح، مركز التكنولوجيا التربوية، شركة لفائدة الجمهور © جميع الحقوق محفوظة لمركز التكنولوجيا التربوية وللناشرين المشاركين
فهرس الكتب أنظمة المكتبة حول المكتبة مساعدة