|
|
صفحة: 23
والانجاد الإعانتة والشؤون قبائل الرأس وهي مجاري الدموع يقول كان للدموع من الشؤون إمداد ولليالي من الظلام انجاز والمعنى أن تلك الليالي طالت وطال البكاء فيها ويجوز أن تعود الكناية في ينجدها إلى الشؤون وذلك أن من شأن الظلام أن يجمع الهموم على العاشق وفي اجتماعها عون للشؤون على تكثير وادرار البكاء يب ين هذا قول الشاعر ، يضم على الليل أطباق حبها ، كما ضم أزرار القميص البنائق ، لا ناقتي تقبـل الـرديف و لا بالسوط يوم الرهان أجهدها يقول ناقتي لا تقبل الرديف وهو الذي يرتدف خلف الراكب وإذا راهنت عليها لم أجدها بالسوط يقال جهدت الدابة وأجهدتها إذا طلبت أقصى ما عندها من السير واراد بالناقة نعله كما قال في موضع آخر ، وحبيت من خوص الركاب بأسود ، من دارش فغدوت أمشي راكبا ، فجعل خفه كالمركوب وهذا المعنى من قول أبي نواس ، إليك أبا العباس من ب ين من مشى ، عليها أمتطينا الحضرمي الملسنا ، قلائص لم تعرف حنينا على ط لا ، ولم تدر ما قرع الفنيق و لا الهنا ، ومثله قول الاخر ، رواحلنا ست ونحن ثلاثة ، نجنبهن الماء في كل منهل لا نه لا يخاض الماء بالنعل ومثل هذا ما قيل في بيت عنترة ، فيكون مركبك القعود ورحله ، وابن النعامة يوم ذلك مركبي ، وقيل ابن النعامة عروق في باطن القدم ومعناه أنه راكب أخمصه . شراكها كــورهــا ومــشــفــرهــا زمامها والــشــســوع مقودها
|
مطاح
|
|