|
|
صفحة: 21
والجمع لمم ولمام والدمقس الابريسم الأبيض خاصة يقول لعظم ما أصابه من هجر الحبيب أبيض شعره حتى صار ما كان أسود من لمته أبيض كالدمقس . بــانــوا بــخــرعــوبــة لها كــفــل يــكــاد عند الــقــيــام يقعدها يقال امرأة خرعوبة وخرعبة وهي اللينة الشابة الطرية ومنه قول امرء القيس ، كخرعوبة البانة المنفطر ، والكفل الردف والمرأة توصف بثقل العجيزة وكثرة لحمها يقول ذهبوا بامرأة ناعمة إذا قامت يكاد ردفها يقعدها لكثرة ما عليه من اللحم وكاد وضع لمقاربة الفعل واثباته نفي في المعنى كأنه قال قرب من ذلك ولم يفعل وهذا المعنى كثير في الشعر كقول عمر بن أبي ربيعة ، تنوء بأخراها فلكيا قيامها ، وتشي الهوينا عن قريب فتبهر ، ومثله لابي العتاية ، بدت بينحور قصار الخطى ، تاهد بالمشي أكفالها ، وبيت المتنبي من قول أبي دلامة ، وقد حاولت نحو القيام لح اجة ، فأثقلها عن ذلك الكفل النهد ، ربـــحـــلـــة اســـــم مــقــبـــــلـــــهـــــا ســجــلــة أبـــيـــض مــجــردهــا الربحلة والسجلة من نعوت النساء وهي الجسيمة الطويلة العظيمة قالت امرأة من العرب تصف بنتها ، ربحلة سجلة ، تنمى ناء النخله ، والمقبل موضع التقبيل وهو الشفة وتمد فيها السمرة ولذلك قال غيلان ولقبه ذو الرمة ، ليماء في شفتيها حوة لعس ، وفي اللثات وفي أنيابها شنب ، والمجرد حيث ترد من بدنها أي تعرى من الثوب وصفها بسمرة الشفة وبياض اللون وخص المجرد وهو الأطراف لأنه
|
مطاح
|
|