|
|
صفحة: 20
آخر من شأنه وقصته فإن كان كلاما أجنبيا فسد ولم يصلح ومثله ، وقد أدركتني والحوادث جمة ، أسنة قوم لا ضعاف و لا عزل ، فصل ب ين الفعل والفاعل با يسمى التفاتا وهو من قصته لان أدراك الاسنة من جملة الحوادث كذلك قوله واحسبني أوجد ميتا ليس باجنبي عما هو فيه من القصة واراد قبيل أن أفقدها فلما حذف أن عاد الفعل إلى الرفع كبيت الكتاب أ لا أيهذا الزاجري أحضر الوغى فيمن رفع . قــفــا قــلــيــا بــهــا عــلــي فـــــــا أقــــل مـــن نـــظـــرة أزودهــــا يقول للحادي ين اللذين يحدوان عيسها احبساها على زمانا قلي لا لأنظر إليها واتزود منها نظرة ف لا أقل منها ومن رفع أقل جعل لا بنزلة ليس كما قال ، من صد عن نيرانها ، فأنا ابن قيس لا براح أي ليس عند براح والكناية في بها يجوز أن تعود إلى العيس وإلى المرأة وقريب من هذا في المعنى قول ذي الرمة ، وإن لم يكن ا لا تعلل ساعة ، قلي لا فإني نافع لي قليلها ، ثم ذكر سبب مسألة الوقوف فقال : فــفــي فـــؤاد الـــب نـــار هــــوى أحـــر نـــار الــحــيــم أبــردهـــــا عنى بالب نفسه والجحيم النار الشديدة التوقد العظيمة يقول أحر النار العظيمة المتوقدة أبرد نار الهوى يعني أن نار الهوى أشد حرارة . شــاب مــن الهجر فــرق لتـه فصار مثل الدمقس أسودها الفرق حيث يفرق الشعر من الرأس واللمة من الشعر ما ألم بالمنكب
|
مطاح
|
|