sso
| أهلاً بك زائر - دخول | حسابي | رف كتبي | مجلد المضامين الخاصة بي
 موقع فهرست
صفحة: 19

خلبها والزون يفعل ذلك كثيرا لما يجد في كبده من حرارة الوجد يخاف على كبده أن ينشق كما قال الخر ، عشية أثنى البرد ثم ألوثه ، على كبدي من خشية أن تقطعا ، وقال الصمة القشري ، وأذكر أيام الحمى ثم أنثني على كبدي من خشية أن تصدعا ، وقال الخر ، لما رأوهم لم يحسوا مدركا وضعوا أناملهم على الأكباد ، وكرر أبو الطيب فقال ، فيه أيديكما على الظفر الحلو وأيدي قوم على الاكباد ، والانطواء كالانثناء والنضج لليد ولكن جرى نعتا للكدب لإضافة اليد إليها كقوله تعالى من هذه القرية الظالم أهلها والظلم للاهل وجرى صفة للقرية والمعنى التي ظلم أهلها وهذا كما تقول مررت بامرأة كريمة جاريتها تصفها بكرم الجارية وجعل اليد نضيجة لأ نه أدام وضعها على الكبد فانضجتها با فيها من الحرارة ولهذا جاز إضافتها إلى الكبد والعرب تسمى الشيء بأسم غيره إذا طالت صحبته إياه كقولهم لفناء الدار العذرة ولذي البطن الغائط وإذا جاز تسمية شيء بأسم ما يصحبه كانت الإضافة أهون ولطول وضع يده على الكبد أضافها إليها كأنها للكبد لما لم تزل عليها والخلب غشاء للكبد رقيق لازب بها وارتفع يدها بنضيجة وهو اسم فاعل يعمل عمل الفعل كما تقول مررت بامرأة كريمة جاريتها ويجوز أن تكون النضيجة من صفة الكبد فيتم الكلام ثم ذكر وضع اليد على الكبد والأول أجود . يــا حــاديــى عيسها وأحــســبــنــي أوجـــد ميتا قبيل أفقدهـا دعا الحادي ين ثم ترك ما دعاهما له حتى ذكره في البيت الذي بعده وأخذ في كلام آخر وتسمى الرواة هذا الإلتفات كأنه التفت إلى كلام

مطاح


 لمشاهدة موقع فهرست بأفضل صورة وباستمرار
مطاح، مركز التكنولوجيا التربوية، شركة لفائدة الجمهور © جميع الحقوق محفوظة لمركز التكنولوجيا التربوية وللناشرين المشاركين
فهرس الكتب أنظمة المكتبة حول المكتبة مساعدة