|
|
صفحة: 16
يشتد عند الفراق والهوى عذب مع الوصال سم مع الفراق كما قال السري الرفاء ، وارى الصبابة أرية ما لم يشب ، يوما حلاوتها الفراق بصبابه ، وانتصب أسفا على المصدر ودل على فعل ما تقدمه لأن ابلاء الهوى بدنه يدل على أسفه كأنه قال أسفت أسفا ومثله كثير في التنزيل كقوله تعالى صنع الله الذي أتقن كل شيء ويوم النوى ظرف للابلاء ويجوز أن يكون معمول المصدر الذي هو أسفا والمعنى يقول أدى الهوى بدني إلى الأسف والهزال يوم الفراق وعبد هجر الحبيب ب ين جفني والنوم أي لم أجد بعده نوما . روح تــردد في مثل الـال إذا أطــارت الريح عنه الثوب لم يب يقول لي روح تذهب وتيء في بدن مثل الخلال في النحول والرقة إذا طيرت الريح عنه الثوب الذي عليه لم يظهر ذلك البدن لرقته أي إنا يرى لما عليه من الثوب فإذا ذهب عنه الثوب لم يظهر ويجوز أ ، يكون معنى لم يب لم يفارق أي أن الريح تذهب بالبدن مع الثوب لخفته ومثل ا لخ ›› لال صفة لموصوف محذوف تقديره في ب ›› دن مثل الخلال وأقرأني أبو الفضل العروضي في مثل الخيال قال أقرأني أبو بكر الشعراني خ ›› ادم المتنبي الخيال قال لم أسمع ا لخ ›› لال إ لا بالري فما دونه يدل على صحة هذا إن الوأواء الدمشقي سمع هذا البيت فأخذه فقال ، وما أبقى الهوى والشوق مني ، سوى روح تردد في الخيال ، خفيت على النوائب أن تراني ، كأن الروح مني في محال ، كفى بجسمي نحو لا أنني رجــل لــو لا مخاطبتي إيــاك لم ترني
|
مطاح
|
|