|
|
صفحة: 5
كاتب من كبار كتاب سيف الدولة واسمه أبو الفرج السامري : دعني أسعى في ذمه ( يخاطب سيف الدولة ) ولذلك خاطبه بعدها أبو الطيب المتنبي قائ لا ؛ أســــــامـــــــــــــري ضـــــحـــــكـــــــــــة كـــــــــل راء فـــطـــنـــت وكــــنــــت أغــــبـــــــــى الغــــبــــيـــــــــاء صـــــغـــــرت عـــــن الــــــديــــــح فـــقـــلـــت أهـــجـــي كـــــأنـــــك مــــــا صـــــغـــــرت عــــــن الــــهــــجـــــــــاء ومــــــــا فـــــكـــــرت قـــبـــلـــك فـــــــــي مــــحـــــــــال و لا جـــــربـــــت ســــيــــفــــي فـــــــــي هــــبـــــــــاء ثم توجه الشاعر إلى دمشق ولكنه لم يلبث فيها طوي لا ، واتى الرملة بفلسط ين ، فسمع كافور الإخشيدي بأخباره فطلبه . وكان كافور عبدا زنجيا . وقصد المتنبي الفسطاط عاصمة مصر الاخشيدية إذ ذاك ومدح كافورا فوعده بولاية طمعا في إبقائه بالقرب منه؛ ورأى المتنبي في ذلك الوعد تقيقا لأ حلامه في السيادة التي لم تبارحه سحابة حياته حيث كان يرى نفسه أه لا لأن يعلو على الشعراء أمثاله وأ لا يساوى بهم وأراد أيضا بنيله للمنتصب هذا وسيلة لقهر حساده؛ وانقضت سنتان والوعد لا يزال وعدا فأستمر المتنبي بتذكير كافور لتحقيق حلمه فخاطبة مرة قائ لا ؛ أبـــــا الـــســـك هــــل فــــي الــــكــــأس شـــــيء أنـــالـــه فــــإنــــي أغــــنــــي مـــنـــــــذ حـــيـــــــن وتـــشـــــــرب
|
مطاح
|
|