|
|
صفحة: 143
حكمتوا علي وارتضيت بو أمير فلو كان يرى حالي اذا يبصرو يرجع مثل در حولي بوجه الغدير مرديه و يتعطس بحال انحرو وتعلمت من ساعا بسبق الضمير ويفهم مرادو قبل أن يذكرو ويحتل في مطلو لوان كان عصر في الربيع أو في الليالي يريك ويشي بسوق كان و لو باصبهان وايش ما يقل يحتاج لو ي-يك حتى أتى على آخرها . وكان منهم علي بن الؤذن بتلمسان ، وكان لهذه العصور القريبة من فحولهم بزرهون من ضواحي مكناسة رجل يعرف بالكفيف . أبدع في مذاهب هذا الفن . ومن أحسن ما علق له بحفوظي قوله في رحلة السلطان أبي ا ( سن وبنى مرين إلى أفريقية يصف هزيتهم بالقيروان . ويعزيهم عنها ويؤنسهم با وقع لغيرهم بعد أن عيبهم على غزاتهم إلى إفريقية في ملعبة من فنون هذه الطريقة يقول في مفتتحها . وهو من أبدع مذاهب البلغة في الشعار بالقصد في مطلع الكلم وافتتاحه ويسمى براعة الستهلل : سبحان مالك خواطر المرا ونواصيها في كل حن وزمان ان طعناه أعظم لنا نصرا وان عصيناه عاقب بكل هوان إلى أن يقول في السؤال عن جيوش الغرب بعد التخلص : كن مرعى قل ول تكن راعي فالراعي عن رعيته مسؤول واستفتح بالصاة على الداعي لإسام و الرضا السني الكمول على اللفاء الراشدين و التباع واذكر بعدهم اذا تب وقول أح-اجا تخللوا الصحرا ودوا سرح الباد مع السكان عسكر فاس النيرة الغرا وين سارت بوعزاي السلطان أح-اج بالنبي الذي زرت وقطعتم لو كاكل البيدا عن جيش الغرب حن يسألكم التلوف في افريقيا السودا ومن كان بالعطايا يزودكم ويدع برية ال-از رغدا قام قل للسد صادف الزرا ويع-ز شوط بعدما يخفان
|
مطاح
|
|