|
|
صفحة: 142
فاستحسنه أهل فاس وولعوا به ونظموا على طريقته . وتركوا العراب الذي ليس من شأنهم ، وكثر سماعه بينهم و استفحل فيه كثير منهم ونوعةه أصنافا إلى الزدوج والكازي واللعبة والغزل . واختلفت أسماؤها باختلف ازدواجها وملحظاتهم فيها . فمن الزدوج ما قاله ابن ش-اع من فصولهم وهو من أهل تازا : الال زينة الدنيا وعز النفوس يبهي وجوها ليس هي باهيا فها كل من هو كثير الفلوس ولوه الكام و الرتبة العاليا يكبر من كثر مالو ولو كان صغير ويصغر عزيز القوم اذ يفتقر من ذا ينطبق صدري ومن ذا تغير وكاد ينفقع لول الرجوع للقدر حتى يلت-ي من هو في قومو كبير لن ل أصل عندو ول لو خطر لذا ينبغي يحزن على ذي العكوس ويصبغ عليه ثوب فراش صافيا اللي صارت الذناب أمام الرؤوس وصار يستفيد الواد من الساقيا ضعف الناس على ذا وفسد ذا الزمان ما يدروا على من يكثروا ذا العتاب اللي صار فان يصبح بو فان ولو رأيت كيف يرد الواب عشنا والسام حتى رأينا عيان أنفاس الساطن في جلود الكاب كبار النفوس جدا ضعاف السوس هم ناحيا وال-د في ناحيا يرو أنهم والناس يروهم تيوس وجوه البلد والعمدة الراسيا ومن مذاهبهم قول ابن ش-اع منهم في بعض مزدوجاته : تعب من تبع ذا الزمان اهمل يا فان ل يلعب السن فيك ما منهم مليح عاهد إل وخان قليل من عليه تبس ويحبس عليك يهبوا على العشاق ويتمنعوا ويستعمدوا تقطيع قلوب الرجال وان واصلوا من حينهم يقطعوا وان عاهدوا خانوا على كل حال مليح كان هويتو وشت قلبي معو وصيرت من خدي لقدمو نعال ومهدت لو من وسط قلبي مكان وقلت لقلبي اكرم لن حل فيك وهون عليك ما يعتريك من هوان فا بد من هول الهوى يعتريك
|
مطاح
|
|