|
|
صفحة: 141
جرت الرياض و الطل فيها افتراق كثير الواهر في نحور الوار مع النواعير ينهرق انهراق يحاكي ثعابن حلقت بالثمار بالغصون خلخال على كل ساق ودار الميع بالروض دور السوار الندى تخرق جيوب الكمام ويحمل نسيم السك عنها رياح الصبا يطلى بسك الغمام وجر النسيم ذيلو عليها وفاح ويطير المام بن الورق في القضيب قد ابتلت ارياشو بقطر الندى تنوح مثل ذاك الستهام الغريب قد التف من توبو الديد في ردا ولكن با أحمر و ساقو خضيب ينظم سلوك جوهر ويتقلدا جلس بن الغصان جلسة الستهام جناحا توسد والتوى في جناح وصار يشتكي ما في الفؤاد من غرام منها ضم منقاره لصدره وصاح قلت يا حمام احرمت عيني اله-وع أراك ما تزال تبكي بدمع سفوح قال لي بكيت حتى صفت لي الدموع با دمع نبقى طول حياتي ننوح على فرخ طار لي لم يكن لو رجوع ألفت البكا و الزن من عهد نوح كذا هو الوفا وكذا هو الزمام انظر جفون صارت بحال الراح وأنتم من بكى منكم إذا ت عام يقول عناني ذا البكا والنواح قلت يا حمام لو خضت بحر الضنى كنت تبكي وترثي لي بدمع هتون ولو كان بقلبك ما بقلبي أنا ما كان يصير تتك فروع الغصون اليوم نقاسي اله-ر كم من سنا حتى ل سبيل جمله تراني العيون وما كسا جسمي النحول والسقام أخفاني نحولي عن عيون اللواح لو جتنى النايا كان يوت في القام ومن مات بعد يا قوم لقد استراح قال لي لو رقدت لوراق الرياض من خوفي عليه ودا النفوس للفؤاد وتخضبت من دمعي وذاك البياض طوق العهد في عنقي ليوم التناد أما طرف منقاري حديثو استفاض بأطراف البلد والسم صار في الرماد
|
مطاح
|
|