|
|
صفحة: 140
ففي الصدور بالرمح ما أطعنه وفي الرقاب بالسيف ما أضربو من السماء يحسد في أربع صفات فمن يعد قلبي أو يحسبو الشمس نورو والقمر همتو الغيث جودو و الن-وم منصبو يركب جواد الود و يطلق عنان الغنيا و الند حن يركبوا من خلعتو يلبس كل يوم بطيب منه بنات العالي تطيبوا نعمتو تظهر على كل من ي-يه قاصد و وارد قط ما خيبوا قد أظهر الق وكان في ح-اب لش يقدر الباطل بعدما يح-بو وقد بنى بالسر ركن التقى من بعد ما كان الزمان خربو تخاف حن تلقاه كما ترتيه فمع سماحة وجهو ما أسيبو يلقى الروب ضاحكا وهي عابسة غاب هو ل شي في الدنيا يغلبو إذا جبد سيفه ما بن الردود فليس شيء يغني من يضربو وهو سمي الصطفى والله للسلطنة اختار واستنخبو تراه خليفة أمير الؤمنن يقود جيوشو ويزين موكبو لذي المارة تخضع الرؤوس نعم و في تقبيل يديه يرغبوا ببيته بقى بدور الزمان يطلعوا في ال-د ول يغربوا وفي العالي والشرف يبعدوا وفي التواضع واليا يقربوا والله يبقيهم ما دار الفلك وأشرقت شمسه ولح كوكبو وما يغني ذا القصيد في عروض يا شمس خدر مالها مغربو ثم استحدث أهل المصار بالغرب فنا آخر من الشعر ، في أعاريض مزدوجة موشح ، نظموا فيه بلغتهم ا ( ضرية أيضا وسموه عروض البلد ، وكان أول من حدثه فيهم رجل من أهل الندلس نزل بفاس يعرف بابن عمير . فنظم قطعة بطريقة الوشح و لم يخرج فيها عن مذاهب العراب إل قليل مطلعها : اني بشاطي النهر نوح المام على الغصن في البستان قريب الصباح السحر يحو مداد الظام وماء الندى ي-ري بثغر القاح
|
مطاح
|
|