|
|
صفحة: 135
والتزموا النظم فيه على مناحيهم لهذا العهد ، ف-اءوا فيه بالغرائب واتسع فيه للبلغة م-ال بحسب لغتهم الستع-مة . وأول من أبدع في هذه الطريقة . الزجلية أبو بكر بن قزمان . وإن كانت قيلت قبله بالندلس ، لكن لم يظهر حلها ، ول انسبكت معانيها واشتهرت رشاقتها إل في زمانه . وكان لعهد اللثمي ، وهو إمام الزجالي على الطلق . قال ابن سعيد : ورأيت أزجاله مروية ببغداد أكثر ما رأيتها بحواضر الغرب . قال : وسمعت أبا ا ( سن بن جحدر الشبيلي ، إمام الزجالي في عصرنا يقول : ما وقع لحد من أئمة هذا الشأن مثل ما وقع لبن قزمان شيخ الصناعة ، وقد خرج إلى منتزه مع بعض أصحابه ، ف-لسوا تت عريش وأمامهم تثال أسد من رخام يصب الاء من فيه على صفائح من ا ر- ) متدرجة فقال : وعريش قد قام على دكان بحال رواق وأسد قد ابتلع ثعبان من غلظ ساق وفتح فمه بحال إنسان بيه الفراق وانطلق من ثم على الصفاح وألقى الصياح وكان ابن قزمان ، مع أنه قرطبي الدار . كثيرا ما يتردد إلى إشبيلية و نيتاب نهرها ، فاتفق أن اجتمع ذات يوم جماعة من أعلم هذا الشأن . وقد ركبوا في النهر للنزهة . ومعهم غلم جميل الصورة من سروات أهل البلد وبيوتهم . وكانوا م-تمعي في زورق للصيد ، فنظموا في وصف ا ( ال ، وبدأ منهم عيسى البليدي فقال : يطمع بالاص قلبي وقد فاتو وقد ضمني عشقو لشهم ››››››››››› اتو تراه قد حصل مسكن محاتو يغلق وكذاك أمر عظيم صاباتو توحش الفون الكحل إن غابو وذي ›› ك الفون الكحل أبات ›››››››› و ثم قال أبو عمرو بن الزاهر الشبيلي : نشب و الهوى من لج فيه ينشب ترى ايش دعاه يشقى و يتعذب مع العشق قام في بالوان يلعب وخلق كثير من ذا اللعب ماتوا ثم قال أبو ا ( سن القري الداني :
|
مطاح
|
|