|
|
صفحة: 134
إن يكن جار وخاب المل وفؤاد الصب بالشوق يذوب فهو للنفس حبيب أول ليس في الب لبوب ذنوب أمره معتمل متثل في ضلوع قد براها وقلوب حكم اللحظ بها فاحتكما لم يراقب في ضعاف النفس ينصف الظلوم من ظلما وي-ازي البر منها والسي ما لقلبي كلما هبت صبا عادة عيد من الشوق جديد ؟ كان في اللوح له مكتتبا قوله إن عذابي لشديد جلب الهم له والوصبا فهو للش-ان في جهد جهيد لعج في أضلعي قد أضرما فهي نار في هشيم اليبس لم يدع من مه-تي إل الدما كبقاء ألصبح بعد الغلس سلمي يا نفس في حكم القضا واعتبري الوقت برجعى ومتاب واتركي ذكرى زمان قد مضى بن عتبى قد تقضت وعتاب واصرفي القول إلى الولى الرضى ملهم التوفيق في أم الكتاب الكري النتهى والنتمى أسد السرج وبدر ال-لس ينزل النصر عليه مثلما ينزل الوحي يروح القدس وأما الشارقة فالتكلف ظاهر على ما عانوه من الوشحات . ومن أحسن ما وقع لهم في ذلك موشحة ابن سناء اللك التي اشتهرت شرقا وغربا و أولها : حبيبي ارفع ح-اب النور عن العذار تنظر السك على كافور في جلنار كللي يا سحب تي-ان الرب ›››››› ى باللى و اجعلي سوارها منعطف الدول ولا شاع فن التوشيح في أهل الندلس ، وأخذ به المهور . لسلسته وتنميق كلمه وترصيع أجزائه ، نس-ت العامة من أهل المصار على منواله . ونظموا في طريقته بلغتهم ا ( ضرية من غير أن يلتزموا فيها إعرابا . واستحدثوا فنا سموه يالزجل ،
|
مطاح
|
|