|
|
صفحة: 115
نقله صاحب العقد في مسامرة الرشيد للصمعي في باب الشعر والشعراء تد ما كان عليه الرشيد من العرفة بذلك والرسوخ فيه والعناية بانتحاله والتبصر ب-يد الكلم ورديئه وكثرة مخفوظه منه . ثم جاء خلق من بعدهم لم يكن اللسان لسانهم من أجل الع-مة وتقصيرها باللسان وإنا تعلموه صناعة ثم مدحوا بأشعارهم أمراء الع-م الذين ليس اللسان لهم طالبي معروفهم فقط ل سوى ذلك من الغراض كما فعله حبيب والبحتري والتنبئ وابن هانئ ومن بعدهم وهلم جرا . فصار غرض الشعر في الغلب إنا هو الكذب والست-داء لذهاب النافع التي كانت فيه للولي كما ذكرناه آنفا . وأنف منه لذلك أهل الهمم والراتب من التأخرين وتغير ا ( ال وأصبح تعاطيه ه-نة في الرئاسة و مذمة لهل الناصب الكبيرة . والله مقلب الليل والنهار .
|
مطاح
|
|