|
|
صفحة: 112
من الصناعة . مثل قول قيس بن ذريح : وأخ ›› رج من بن البيوت لعلني أح ›› دث عنك النفس في السر خاليا وقول كثير : وإن ›››››› ي وت ››› ه ››› ي ››› ام ››› ي ب ››› ع ››› زة ب ››› ع ››› دم ››› ا ت ›› خ ›› ل ›› ي ›› ت ع ››› م ››› ا ب ›› ي ›› ن ›› ن ›› ا وت ›› خ ›› ل ›› ي ›› ت ل ›› ك ›› ال ›› رت ›› ي ظ ››› ل ال ›› غ ›› م ›› ام ›› ة كلها ت ››› ب ››› وأ م ›› ن ›› ه ›› ا ل ›› ل ›› م ›› ق ›› ي ›› ل اض ›› م ›› ح ›› ل ›› ت فتأمل هذا الطبوع ، الفقيد الصنعة ، في أحكام تأليفه وثقافة تركيبه . فلو جاءت فيه الصنعة من بعد هذا الصل زادته حسنا . وأما الصنوع فكثير من لدن بشار ، ثم حبيب وطبقتهما ، ثم ابن العتز خات الصنعة الذي جرى التأخرون بعدهم في ميدانهم ، ونس-وا على منوالهم . وقد تعددت أصناف هذه الصنعة عند أهلها ، واختلفت اصطلحاتهم في ألقابها . وكثير منهم ي-علها مندرجة في البلغة على أنها غير داخلة في الفادة ، وأنها هي تعطى التحسي والرونق . وأما التقدمون من أهل البديع ، فهي عندهم خارجة عن البلغة . ولذلك يذكرونها في الفنون الدبية التي ل موضوع لها . وهو رأي ابن رشيق قي كتاب العمدة له ، وأدباء الندلس . وذكروا في استعمال هذه الصنعة شروطا منها أن تقع من غير تكلف ول اكتراث في ما يقصد منها . وأما العفو فل كلم فيه لنها إذا برئت من التكلف سلم الكلم من عيب السته-ان ، لن تكلفها ومعاناتها يصير إلى الغفلة عن التراكيب الصلية للكلم ، فتخل بالفادة من أصلها ، وتذهب بالبلغة رأسا . ول يبقى في الكلم إل تلك التحسينات ، وهذا هو الغالب اليوم على أهل العصر . في يسخرون من كلفهم بهذه ويعدون ذلك من وأصحاب الذواق البلغة الفنون ، القصور عن سواه . وسمعت شيخنا الستاذ أبا البركات البلفيقي ، وكان من أهل البصر في اللسان و القريحة . في ذوقه يقول ، إن من أشهى ما تقترحه على نفسي أن أشاهد في بعض اليام من ينتحل فنون هذا البديع في نظمه أو نثره ، وقد عوقب بأشد العقوبة ، ونودي عليه ، يحذر بذلك تلميذه أن يتعاطوا هذه الصنعة ، فيكلفون بها ، ويتناسون البلغة . ثم من شروط استعمالها عندهم القلل منها وأن تكون في بيتي أو ثلثة من القصيد ، فتكفي في زينة الشعر ورونقه . والكثار منها عيب ، قاله ابن رشيق وغيره . وكان شيخنا أبو القاسم الشريف السبتي منفق اللسان العربي بالندلس لوقته يقول : هذه الفنون البديعية إذا وقعت للشاعر أو للكاتب فيقبح أن يستكثر منها ، لنها من محسنات الكلم ومزيناته ، فهي بثابة ا ) يلن في الوجه يحسن
|
مطاح
|
|