|
|
صفحة: 94
وربا كانت فيهم أبلغ من سواهم من كان في الاهلية كما نذكره بعد . حتى تلشى أمر العرب ودرست لغتهم وفسد كلمهم وانقضى أثرهم ودولتهم وصار المر للعاجم واللك في أيديهم والتغلب لهم . و ذلك في دولة الديلم والسل-وقية . وخالطوا أهل المصار وكثروهم فامتلت الرض بلغاتهم . واستولت الع-مة على أهل المصار وا ( واضر حتى بعدوا عن اللسان العربي وملكته وصار متعلمها منهم مقصرا عن تصيلها . وعلى ذلك ند لسانهم لهذا العهد في فني النظوم والنثور وإن كانوا مكثرين منه . والله يخلق ما يشاء ويختار والله سبحانه وتعالى أعلم وبه التوفيق ل رب سواه .
|
مطاح
|
|