|
|
صفحة: 81
أن البلغة لهذا العهد ذهبت وأن اللسان العربي فسد اعتبارا با وقع في أواخر الكلم من فساد العراب الذي يتدارسون قوانينه . وهي مقالة دسها التشيع في طباعهم وألقاها القصور في أفئدتهم وإل فنحن ند اليوم الكثير من ألفاظ العرب لم تزل في موضوعاتها الولى والتعبير عن القاصد والتعاون فيه بتفاوت البانة موجود في كلمهم لهذا العهد وأساليب اللسان وفنونه من النظم والنثر موجودة في مخاطباتهم وفهم ا ) طيب الصقع في محافلهم وم-امعهم والشاعر الفلق على أساليب لغتهم . والذوق الصحيح والطبع السليم شاهدان بذلك . ولم يفقد من أحوال اللسان الدون إل حركات العراب في أواخر الكلم فقط الذي لزم في لسان مضر طريقة واحدة ومهيما معروفا وهو العراب . وهو بعض من أحكام اللسان . وإنا وقعت العناية بلسان مضر لا فسد بخالطتهم العاجم حي استولوا على مالك العراق والشام ومصر والغرب وصارت ملكته على غير الصورة التى كانت أول فانقلب لغة أخرى . وكان القرآن منزل به وا ( ديث النبوي منقول بلغته وهما أصل الدين واللة فخشي تناسيهما وانغلق الفهام عنهما بفقدان اللسان الذي نزل به فاحتيج إلى تدوين أحكامه ووضع مقاييسه واستباط قوانينه . وصار علما ذا فصول وأبواب ومقدمات ومسائل سماه أهله بعلم النحو وصناعة العربية فأصبح فنا محفوظا وعلما مكتوبا وسلما إلى فهم كتاب الله وسنة رسوله › وافيا . ولعلنا لو اعتنينا بهذا اللسان العربي لهذا العهد واستقرينا أحكامه نعتاض عن ا ( ركات العرابية في دللتها بأمور أخرى موخودة فيه تكون بها قواني تخصها . ولعلها تكون في أواخره على غير النهاج الول في لغة مضر فليست اللغات وملكاتها م-انا . ولقد كان اللسان الضري مع اللسان ا ( ميري بهذه الثابة وتغير عند مضر كثير من موضوعات اللسان ا ( ميري وتصاريف كلماته . تشهد بذلك النقال الوجودة لدينا خلفا لن يحمله القصور على أنها لغة واحدة ويلتمس إجراء اللغة ا ( ميرية على مقاييس اللغة الضرية وقوانينها كما يزعم بعضهم في اشتقاق القيل في اللسان ا ( ميري أنه من القول وكثير من أشباه هذا وليس ذلك بصحيح . ولغة حمير لغة أخرى مغايرة للغة مضر في الكثير من أوضاعها وتصاريفها وحركات إعرابها كما هي لغة العرب لعهفدنا مع لغة مضر إل أن العناية بلسان مضر من أجل الشريعة كما قلناه حمل ذلك على الستنباط و الستقراء وليس عندنا لهذا العهد ما يحملنا على مثل ذلك ويدعونا إليه . وما وقع في لغة هذا اليل العربي لهذا العهد حيث كانوا من القطار شأنهم في النطق بالقاف فإنهم ل ينطقون بها من مخرج القاف عند أهل المصار كما هو مذكور في كتب العربية أنه من أقصى اللسان وما
|
مطاح
|
|