|
|
صفحة: 52
ذهنه ومن حصل له شغب بالقانون النطقي تعصب له فاعتقد أنه الذريعة إلى إدراك ا ( ق بالطبع فيقع في ا ( يرة بي شبه الدلة وشكوكها ول يكاد يخلص منها . والذريعة إلى إدراك ا ( ق بالطبع إنا هو الفكر الطبيعي كما قلناه إذا جرد عن جميع الوهام وتعرض الناظر فيه إلى رحمة الله تعالى وأما النطق فإنا هو واصف لفعل هذا الفكر فيساوقه في الكثر . فاعتبر ذلك واستمطر رحمة الله تعالى متى أعوزك فهم السائل تشرق عليك أنواره باللهام إلى الصواب . والله الهادي إلى رحمته وما العلم إل من عند الله .
|
مطاح
|
|