|
|
صفحة: 44
وهو بعينه ما تقوله الرافضة ودانوا به . ثم قالوا بترتيب وجود البدال بعد هذا القطب كما قاله الشيعة في النقباء . حتى إنهم لا أسندوا لباس خرقة التصوف لي-علوه أصل لطريقتهم ونحلتهم رفعوه إلى علي › وهو من هذا العنى أيضا . وإل فعلي › لم يختص من بي الصحابة بتخليه ول طريقة في لباس ول حال . بل كان أبو بكر وعمر رضي الله عنهما أزهد الناس بعد رسول الله › وأكثرهم عبادة . ولم يختص أحد منهم في الدين بشيء يؤثر عنه في ا ) صوص بل كان الصحابة كلهم أسوة في الدين والزهد وال-اهدة . تشهد بذلك سيرهم وأخبارهم ، نعم إن الشيعة يخيلون با ينعلون من ذلك اختصاص علي › بالفضائل دون من سواه من الصحابة ذهابا مع عقائد التشيع العروفة لهم . والذي يظهر أني التصوفة بالعراق ، لا ظهرت السماعيلية من الشيعة ، وظهر كلمهم في المامة وما يرجع إليها ما هو معروف ، فاقتبسوا من ذلك الوزانة بي الظاهر والباطن وجعلوا المامة لسياسة ا ) لف في النقياد إلى الشرع ، وأفردوه بذلك أن ل يقع اختلف كما تقرر في الشرع . ثم جعلوا القطب لتعليم العرفة بالله لنه رأس العارفي ، وأفردوه بذلك تشبيها بالمام في الظاهر وأن يكون على وزانه في الباطن وسموه قطبا لدار العرفة عليه ، وجعلوا البدال كالنقباء مبالغة في التشبيه فتأمل ذلك . يشهد لذلك من كلم هؤلء التصوفة في أمر الفاطمي وما شحنوا كتبهم في ذلك ما ليس لسلف التصوفة فيه كلم بنفي أو إثبات وإنا هو مأخوذ من كلم الشيعة والرافضة ومذاهبهم في كتبهم . والله يهدي إلى ا ( ق . تذييل : وقد رأيت أن أجلب هنا فصل من كلم شيخنا العارف كبير الولياء بالندلس ، أبي مهدي عيسى بن الزيات كان يقع له أكثر الوقات على أ بيات الهروي التي وقعت له في كتاب القامات توهم القول بالوحدة الطلقة أو يكاد يصرح بها وبقوله : ما وحد الواحد من واحد توحيد من ينطق عن نعته ت › وحي ›››› ده إي ›››››› اه ت › وحي ››››› ده إذ ك ›› ل م ›› ن وح ››› ده جاحد ت ›› ث ›› ن ›› ي ›› ه أب ››› ط ››› ل ››› ه ››› ا ال ›››› واح ›››› د ون ››› ع ››› ت م ››› ن ي ›› ن ›› ع ›› ت ›› ه لح ›› د فيقول رحمه الله على سبيل العذر عنه : استشكل الناس إطلق لفظ المود على كل من وحد الواحد ولفظ ال ( اد على من نعته ووصفه . واستبشعوا هذه البيات وحملوا قائلها على الكفر واستخفوه . ونحن نقول على رأي هذه الطائفة أن معنى
|
مطاح
|
|