|
|
صفحة: 41
القدمي أهل الرسالة ومن نحا منحاهم . وذهب جماعة من التصوفة التأخرين الذين صيروا الدارك الوجدانية علمية نظرية ، إلى أن البارئ تعالى متحد بخلوقاته في هويته ووجوده وصفاته . وربا زعموا أنة مذهب الفلسفة قبل أرسطو ، مثل أفلطون وسقراط ، وهو الذي يقينه التكلمون حيث ينقلونه في علم الكلم عن التصوفة ويحاولون الرد عليه لنه ذاتان ، تنتفي إحداهما ، أو تندرج اندراج الزء . فإن تلك مغايرة صريحة . ول يقولون بذلك . وهذا التاد هو ا ( لول الذي تدعيه النصارى في السيح عليه السلم وهو أغرب لنه حلول قدي في محدث أو اتاده به . وهو أيضا عي ما تقوله المامية من الشيعة في الئمة . وتقرير هذا التاد في كلمهم على طريقي : الولى : أن ذات القدي كائنة في الدثات محسوسها و معقولها ، متحدة بها في التصورين ، وهي كلها مظاهر له ، وهو القائم عليها ، أي القدم لوجودها بعنى لوله كانت عدما وهو رأي أهل ا ( لول . الثانية : طريق أهل الوحدة الطلقة وكأنهم استشعروا من تقرير أهل ا ( لول الغيرية النافية لعقول التاد ، فنفوها بي القدي وبي الخلوقات في الذات والوجود والصفات . وغالطوا في غيرية الظاهر الدركة با ( س والعقل بأن ذلك من الدارك البشرية ، وهي أوهام . ول يريدون الوهم الذي هو قسيم العلم والفن والشك ، إنا يريدون أنها كلها عدم في ا ( قيقة ، ووجود في الدرك البشري فقط . ول وجود با ( قيقة إل للقدي ، ل في الظاهر ول في الباطن كما نقرره بعد ، بحسب المكان . والتعويل في تعقل ذلك على النظر والستدلل ، كما في الدارك البشرية ، غير مفيد ، لن ذلك إنا نقل من الدارك اللكية ، وإنا هي حاصلة للنبياء بالفطرة ومن بعدهم للولياء بهدايتهم . وقصد من يقصد ا ( صول عليها بالطريقة العلمية ضلل . وربا قصد بعض الصنفي ذلك في كشف الوجودات وترتيب حقائقه على طريق أهل الظاهر فأتى يالغمض فالغمض . وربا قصد بعض الصنفي بيان مذهبهم في كشف الوجود وترتيب حقائقه فأتى بالغمض فالغمض بالنسبة إلى أهل النظر والصطلحات والعلوم كما فعل الفرغاني شارح قصيدة ابن الفارض في الديباجة التي كتبها في صدر ذلك الشرح فإنه ذكر في صدور الوجود عن الفاعل وترتيبه أن الوجود كله صادر عن صفة الوحدانية التي هي مظهر الحدية وهما معا صادران عن الذات الكرية التي هي عي الوحدة ل غير . ويسمون هذا الصدور بالت-لي ، وأول مراتب الت-ليات عندهم تلي الذات
|
مطاح
|
|