sso
| أهلاً بك زائر - دخول | حسابي | رف كتبي | مجلد المضامين الخاصة بي
 موقع فهرست
صفحة: 24

حصل فيها بذلك العلج ا ) اص والتدبير مزاج ذو قوى طبيعية تصرف ما حصلت فيه إليها وتقلبه إلى صورتها ومزاجها وتبث فيه ما حصل فيها من الكيفيات والقوى كا ) ميرة للخبز تقلب الع-ي إلى ذاتها وتعمل فيه ما حصل لها من النفشاش والهشاشة ليحسن هضمة في العدة ويستحيل سريعا إلى الغذاء . وكذا إكسير الذهب والفضة فيما يحصل فيه من العادن يصرفه إليهما ويقلبه إلى صورتهما . هذا محصل زعمهم على الملة فت-دهم عاكفي على هذا العلج يبتغون الرزق والعاش فيه ويتناقلون أحكامه وقواعده من كتب لئمة الصناعة من قبلهم يتداولونها بينهم ويتناظرون في فهم لغوزها وكشف أسرارها إذ هي في الكثر تشبه العمى . كتآليف جابر بن حيان في رسائله السبعي ومسلمة ال-ريطي في كتابه رتبة ا ( كيم والطغرائي والغيربي في قصائده العريقة في إجادة النظم و أمثالها ول يحلون من بعد هذا كله بطائل منها . ففاوضت يوما شيخنا أبا البركات التلفيفي كبير مشيخة الندلس في مثل ذلك ووقفته على بعض التآليف فيها فتصفحه طويل ثم رده إلي وقال لي وأنا الضامن له أن ل يعود إلى بيته إل با ) يبة . ثم منهم من يقتصر في ذلك على الدلسة فقط . إما الظاهرة كتمويه الفضة بالذهب أو النحاس بالفضة أو خلطهما على نسبة جزء أو جزءين أو ثلثة أو ا ) فية كإلقاء الشبه بي العادن بالصناعة مثل تبييض النحاس وتلبيسه بالزوق الصعد في-يء جسما معدنيا شبيها بالفضة ويخفى إل على النقاد الهرة فيقدر أصحاب هذه الدلس مع دلستهم هذه سكة يسربونها في الناس ويطبعونها بطابع السلطان تويها على المهور با ) لص . وهؤلء أخس الناس حرفة وأسوأهم عاقبة لتلبسهم بسرقة أموال الناس فإن صاحب هذه الدلسة إنا هو يدفع نحاسا في الفضة وفضة في الذهب ليستخلصها لنفسه فهو سارق أو شر من السارق . ومعظم هذا الصنف لدينا بالغرب من طلبة البربر النتبذين بأطراف البقاع ومساكن الغمار يأوون إلى مساجد البادية و يوهون على الغنياء منهم بأن بأيديهم صناعة الذهب والفضة والنفوس مولعة بحبهما والستهلك في طلبهما فيحصلون من ذلك على معاش . ثم يبقى ذلك عندهم تت ا ) وف والرقبة إلى أن يظهر الع-ز وتقع الفضيحة فيفرون إلى موضع آخر ويست-دون حال أخرى في استهواء بعض أهل الدنيا بأطماعهم فيما لديهم . ول يزالون كذلك في ابتغاء معاشهم و هذا الصنف ل كلم معهم لنهم بلغوا الغاية في الهل والرداءة والحتراف بالسرقة ول حاسم لعلتهم إل اشتداد ا ( كام عليهم وتناولهم من حيث كانوا وقطع أيديهم متى ظهروا على شأنهم لن فيه إفسادا للسكة التي تعم بها البلوى وهي متمول الناس كافة . والسلطان مكلف بإصلحها والحتياط عليها والشتداد على مفسديها . وأما

مطاح


 لمشاهدة موقع فهرست بأفضل صورة وباستمرار
مطاح، مركز التكنولوجيا التربوية، شركة لفائدة الجمهور © جميع الحقوق محفوظة لمركز التكنولوجيا التربوية وللناشرين المشاركين
فهرس الكتب أنظمة المكتبة حول المكتبة مساعدة