sso
| أهلاً بك زائر - دخول | حسابي | رف كتبي | مجلد المضامين الخاصة بي
 موقع فهرست
صفحة: 14

اللك من بني بويه بأصبهان و غيرهما . واعلم أن هذا الرأي الذي ذهبوا إليه باطل ب-ميع وجوهه . فأما إسنادهم الوجودات كلها إلى العقل الول و اكتفاؤهم به في الترقي إلى الواجب فهو قصور عما وراء ذلك من رتب خلق الله فالوجود أوسع نطاقا من ذلك و يخلق ما ل تعلمون و كأنهم في اقتصارهم على إثبات العقل فقط والغفلة عما وراءه بثابة الطبيعيي القتصرين على إثبات الجسام خاصة العرضي عن النقل والعقل العتقدين أنه ليس وراء السم في حكمة الله شيء . وأما البراهي التي يزعمونها على مدعياتهم في الوجودات و يعرضونها على معيار النطق وقانونه فى قاصرة وغير وافية بالغرض . أما ما كان منها في الوجودات السمانية ويسمونه العلم الطبيعي فوجه قصوره أن الطابقة بي تلك النتائج الذهنية التي تستخرج با ( دود و القيسة كما في زعمهم وبي ما في ا ) ارج غير يقيني لن تلك أحكام ذهنية كلية عامة والوجودات ا ) ارجية متشخصة بوادها . ولعل في الواد ما ينع مطابقة الذهني الكلي للخارجي الشخصي اللهم إل مال يشهد له ا ( س من ذلك فدليله شهوده ل تلك البراهي فأين اليقي الذي ي-دونه فيها؟ وربا يكون تصرف الذهن أيضا في العقولت الول الطابقة للشخصيات بالصور ا ) يالية ل في العقولت الثواني التي تريدها في الرتبة الثانية فيكون ا ( كم حينئذ يقينيا بثابة السوسات إذ العقولت الول أقرب إلى مطابقة ا ) ارج لكمال النطباق فيها فنسلم لهم حينئذ دعاويهم في ذلك . إل أنه ينبغي لنا العراض عن النظر فيها إذ هو من ترك السلم لا ل يعنيه فإن مسائل الطبيعيات ل تهمنا في ديننا ول معاشنا فوجب علينا تركها . وأما ما كان منها في الوجودات التي وراء ا ( س وهي الروحانيات ويسمونه العلم اللهي وعلم ما بعد الطبيعة فإن ذواتها م-هولة رأسا ول يكن التوصل إليها ول البرهان عليها لن تريد العقولت من الوجودات ا ) ارجية الشخصية إنا هو مكن فيما هو مدرك لنا . ونحن ل ندرك الذوات الروحانية حتى نرد منها ماهيات أخرى بح-اب ا ( س بيننا وبينها فل يأتي لنا برهان عليها ول مدرك لنا في إثبات وجودها على الملة إل ما نده بي جنبينا من أمر النفس النسانية وأحوال مداركها وخصوصا في الرؤيا التي هي وجدانية لكل أحد وما وراء ذلك من حقيقتها وصفاتها فأمر غامض ل سبيل إلى الوقوف عليه . وقد صرح بذلك محققوهم حيث ذهبوا إلى أن مال مادة له ل يكن البرهان عليه لن مقدمات البرهان من شرطها أن تكون ذاتية . وقال كبيرهم أفلطون : إن اللهيات ل يوصل فيها إلى أيني وإنا يقال فيها بالخلق والولى يعني الظن : وإذا كنا إنا نحصل بعد التعب والنصب على الظن فقط قيكفينا الظن الذي كان أول فأي فائدة لهذه العلوم

مطاح


 لمشاهدة موقع فهرست بأفضل صورة وباستمرار
مطاح، مركز التكنولوجيا التربوية، شركة لفائدة الجمهور © جميع الحقوق محفوظة لمركز التكنولوجيا التربوية وللناشرين المشاركين
فهرس الكتب أنظمة المكتبة حول المكتبة مساعدة