|
|
صفحة: 118
طمع القمور ، يا ض-ر اللسان ، يا بول ا ) صيان ، يا مؤاكلة العميان ، يا شفاعة العريان ، يا سبت الصبيان ، يا كتاب التعازي ، يا قرارة الخازي ، يا بخل الهوازي ، يا فضول الرازي ، والله لو وضعت إحدى رجليك على أروند ، والخرى على دنباوند ، وأخذت بيدك قوس قزح ، وندفت الغيم في جباب اللئكة ، ما كنت إل حلجا . وقال الخر : يا قراد القرود ، يا لبود اليهود : يا نكهة السود ، يا عدما في وجود ، يا كلبا في الهراش ، يا قردا في الفراش ، يا قرءعية باش ، يا أقل من لش ، يا دخان النفط ، يا صنان البط ، يا زوال اللك ، يا هلل لهلك ، يا أخبث من باء بذل الطلق ، ومنع الصداق ، يا وحل الطريق ، يا ماء على الريق يامحرك العظم يامع-ل الهضم يا قلح السنان ، يا وسخ الذان ، يا أجر من قلس ، يا أقل من فلس ، يا أفضح من عبرة ، يا أبغى من إبرة ، يا مهب ا ) ف ، يا مدرجة الكف ، يا كلمة ليت ، يا وكف البيت ، يا كيت وكيت ، والله لو وضعت أستك على الن-وم ، ودليت رجلك في التخوم ، واتخذت الشعرى خفا ، والثريا رفا ، وجعلت السماء منوال ، وحكت الهواء سربال ، فسديته بالنسر الطائر ، وأ ( مته بالفلك الدائر ، ما كنت إل حائكا . قال عيسى بن هشام : فو الله ما علمت أي الرجلي أوثر ! ؟ وما منهما إل بديع الكلم ، ع-يب القام ، ألد ا ) صام ، فتركتهما ، والدينار مشاع بينهما ، وانصرفت وما أدري ما صنع الدهر بهما .
|
|
|