sso
| أهلاً بك زائر - دخول | حسابي | رف كتبي | مجلد المضامين الخاصة بي
 موقع فهرست
صفحة: 115

حمار أو بغلة ، فعرفتهم أنهم عندي الليلة بائتون ، فانصرفوا ، ووجهت إلى بلل الزين فأحضرته ، وقدمت إليه طعاما فأكل ، وسقيته من الشراب القطر بلى ، فشرب حتى ثمل ، وجعلت في فيه دينارين أحمرين ، وقلت : شأنك والقوم ، فحلق في ساعة واحدة خمس عشرة ( ية ، فصار القوم جردا مردا ، كأهل النة ، وجعلت ( ية كل واحد منهم مصرورة في ثوبه ، ومعها رقعة مكتوب فيها : » من أضمر بصديقه الغدر وترك الوفاء ، كان هذا مكافأته والزاء . » وجعلتها في جيبه ، وشددناهم في الصنان ، ووافى ا ( مالون عشاء الخرة ، فحملوهم بكرة خاسرة ، فحصلوا في منازلهم ، فلما أصبحوا رأوا في نفوسهم هما عظيما ، ل يخرج منهم تاجر إلى دكانه ، ول كاتب إلى ديوانه ، ول يظهر لخوانه ، فكان كل يوم يأتي خلق كثير من خولهم ، ومن نساء وغلمان ورجال يشتمونني ويزنونني ، ويستحكمون الله علي ، وأنا ساكت ل أرد عليهم جوابا ، ولم أعبأ بقالهم ، وشاع ا ) بر بدينة السلم بفعلي معهم ، ولم يزل المر يزداد حتى بلغ الوزير القاسم بن عبيد الله . وذلك أنه طلب كاتبا له فافتقده ، فقيل : إنه في منزله ل يقدر على ا ) روج ، قال : ولم؟ قيل : من أجل ما صنع أبو العنبس؛ لنه كان امتحن بعشرته ومنادمته ، فضحك حتى كاد يبول في سراويله أو بال ، والله أعلم . ثم قال : والله لقد أصاب وما أخطأ فيما فعل ، ذروه فإنه أعلم الناس بهم ، ثم وجه إلي خلعة سنية ، وقاد فرسا بركب ، وحمل إلي خمسي ألف درهم ، لستحسانه فعلي ، ومكثت في منزلي شهرين أنفق وآكل وأشرب ، ثم ظهرت بعد الستتار ، فصا ( ني بعضهم لعلمه


 لمشاهدة موقع فهرست بأفضل صورة وباستمرار
مطاح، مركز التكنولوجيا التربوية، شركة لفائدة الجمهور © جميع الحقوق محفوظة لمركز التكنولوجيا التربوية وللناشرين المشاركين
فهرس الكتب أنظمة المكتبة حول المكتبة مساعدة