|
|
صفحة: 113
وفر غلمي ، وكثرت أحلمي ، وجزت في الوسواس القدار ، وصرت بنزلة العمار ، وشيطان الدار ، أظهر بالليل وأخفى بالنهار أشأم من حفار وأثقل من كراء الدار وأرعن من طيطىء القصار وأحمق من داود العصار وقد حالفتني القلة وشملتني الذلة ، وخرجت من اللة ، وأبغضت في الله ، وكنت أبا العنبس ، فصرت أبا عملس . قد ضللت ال-ة ، وصارت علي ا ة- ) ، ل أجد لي ناصرا ، والفلس عندي أراه حاضرا ، فلما رأيت المر قد صعب ، والزمان قد كلب ، التمست الدرهم فإذا هو مع النسرين ، وعند منقطع البحرين ، وأبعد من الفرقدين . فخرجت أسيح كأني السيح ، ف-لت خراسان ، وا ) راب منها والعمران ، إلى كرمان وس-ستان ، وجيلن إلى طبرستان وإلى عمان إلى السند ، والهند ، والنوبة ، والقبط ، واليمن ، وا - ) از ، ومكة ، والطائف ، أجول البراري والقفار ، وأصطلي بالنار ، وآوي مع ا ( مار ، حتى اسودت وجنتاي ، وتقلصت خصيتاي ، ف-معت من النوادر والخبار والسمار ، والفوائد والثار ، وأشعار التطرفي ، وسخف اللهي ، وأسمار التيمي ، وأحكام التفلسفي ، وحيل الشعوذين ، ونواميس التمخرقي ، ونوادر النادمي ، ورزق الن-مي ، ولطف التطببي ، وكياد الخنثي ، ودخمسة الرابذة ، وشيطنة البالسة ، وما قصر عنه فتيا الشعبي ، وحفظ الضبي . وعلم الكلبي . فاسترفدت واجتديت ، وتوسلت وتكديت ، ومدحت وهاجيت ، حتى كسبت ثروة من الال ، واتخذت من الصفائح الهندية ، والقضب اليمانية ، والدروع السابرية . والدرق التبتية ، والرماح ا ) طية ، وا ( راب البربرية ، وا ) يل
|
|
|