|
|
صفحة: 95
إذا غطاهما على اللة الشاكهة بطبق وتفلج شقاقا ، وحكى قشرها رقاقا ، واحمرارها احمرار بسر ا - ) از الشهور بأم الرذان أو عذق بن طاب شن عليها ضرب بيضاء كالثلج إلى أوان رسوخها في خلل الدهان ، ويشرب لب الدرمك ما عليه من الضرب ، قدمت إليكم فتلقمونها لقم جوين أو زنكل أفتشتهونها يا فتيان؟ قال : فاشرأب كل منا إلى وصفه ، وتلب ريقه وتلمظ ، وتطق ، قلنا : إي والله نشتهيها ، قال : فقهقه الشيخ وقال : وعمكم والله ل يبغضها ثم قال : ما رأيكم يا فتيان في عناق ندية ، علوية برية ، قد أكلت البرم والشيح الن-دي والقيصوم والهشيم ، وتبرضت ا ( ميم ، وتلت من القصيص فورى مخها ، وزهمت كشيتها تشحط معتبطة ثم تنكس في وطيس حتى تنضج من غير امتحاش أو إنهاء ، ثم تقدم إليكم وقد عط إهابها عن شحمة بيضاء على خوان منضد بصلئق كأنها القباطي النشر ، أو القوهي المصر ، وقد احتفتها نقرات فيها صناب وأصبا / شتى ، فتوضع بينكم تهادر عرقا ، وتسايل مرقا ، أفتشتهونها يا فتيان؟ قلنا : إي والله نشتهيها ، قال : وعمكم والله يرقص لها ، فوثب بعضنا إليه بالسيف ، وقال : ما يكفي ما بنا من الدقع حتى تسخر بنا؟ فأتتنا ابنته بطبق عليه جلفة وحثالة ولوية وأكرمت مثوانا ، فانصرفنا لها حامدين ، وله ذامي .
|
|
|