|
|
صفحة: 69
القامة ال-اعية حدثنا عيسى بن هشام قال : كنت ببغداد عام م-اعة فملت إلى جماعة ، قد ضمهم سمط الثريا ، أطلب منهم شيا ، وفيهم فتى ذو لثغة بلسانه ، وفلج بأسنانه ، فقال : ما خطبك ، قلت : حالن ل يفلح صاحبهما فقير كده الوع وغريب ليكنه الرجوع فقال الغلم : أي الثلمتي نقدم سدها؟ قلت : الوع فقد بلغ مني مبلغا ! قال : فما تقول في رغيف ، على خوان نظيف ، وبقل قطيف إلى خل ثقيف ، ولون لطيف ، إلى خردل حريف ، وشواء صفيف ، إلى ملح خفيف ، يقدمه إليك الن من ل يطلك بوعد ول يعذبك بصبر ، ثم يعلك بعد ذلك بأقداح ذهبية ، من راح عنبية؟ أذاك أحب إليك أم أوساط محشوة ، وأكواب ملوة ، وأنقال معددة ، وفرش منضدة ، وأنوار م-ودة ، ومطرب م-يد ، له من الغزال عي وجيد؟ فإن لم ترد هذا ول ذاك ، فما قولك في ( م طري ، وسمك نهري ، وباذنان مقلي ، وراح قطربلي ، وتفاح جني ، ومض-ع وطي ، على مكان علي ، حذاء نهر جرار ، وحوض ثرثار ، وجنة ذات أنهار؟ قال عيسى بن هشام : فقلت : أنا عبد الثلثة ، فقال الغلم : وأنا خادمها لو كانت ، فقلت : ل حياك الله ، أحييت شهوات قد كان اليأس أماتها ، ثم قبضت لهاتها ، فمن
|
|
|