|
|
صفحة: 175
بي العقلء من أجل التأثير الذي ذكرناه و قد نطق به القرآن . قال الله تعالى : ولكن الشياطي كفروا يعلمون الناس السحر وما أنزل على اللكي ببابل هاروت وماروت وما يعلمان من أحد حتى يقول إنا نحن فتنة فل تكفر فيتعلمون منهما ما يفرقون به بي الرء وزوجه وما هم بضارين به من أحد إل بإذن الله . وسحر رسول الله › حتى كان يخيل إليه أنة يفعله وجعل سحره في مشط ومشاقة وجف طلعة ودفن في بئر ذروان فأنزل الله عز وجل عليه في العوذتي : ومن شر النفاثات في العقد قالت عائشة : كان ل يقرأ على عقدة من تلك العقد التي سحر فيها إل انحلت . وأما وجود السحر في أهل بابل وهم الكلدانيون من النبط والسريانيي فكثير ونطق به القرآن وجاءت به الخبار وكان للسحر في بابل ومصر أزمان بعثة موسى › أسواق نافقة . ولهذا كانت مع-زة موسى من جنس ما يدعون ويتاناغون فيه وبقي من آثار ذلك في البراري بصعيد مصر شواهد دالة على ذلك ورأينا بالعيان من يصور صورة الشخص السحور بخواص أشياء مقابلة لا نواه وحاوله موجودة بالسحور وأمثال تلك العاني من أسماء وصفات في التأليف والتفريق . ثم يتكلم على تلك الصورة التي أقامها مقام الشخص السحور عينا أو معنى ثم ينفث من ريقه بعد اجتماعه في فيه بتكرير مخارج تلك ا ( روف من الكلم السوء ويعقد على ذلك العنى في سبب أعده لذلك تفاؤل بالعقد واللزام وأخذ العهد على من أشرك به من الن في نفثه في فعله ذلك استشعارا للعزية بالعزم . ولتلك البنية والسماء السيئة روح خبيثة تخرج منه مع النفخ متعلقة يريقه ا ) ارج من فيه بالنفث فتنزل عنها أرواح خبيثة ويقع عن ذلك بالسحور ما يحاوله الساحر . وشاهدنا أيضا من النتحلي للسحر وعمله من يشير إلى كساء أو جلد ويتكلم عليه في سره فإذا هو مقطوع متخرق . ويشير إلى بطون الغنم كذلك في مراعيها بالبعج فإذا أمعاؤها ساقطة من بطونها إلى الرض . وسمعنا أن بأرض الهند لهذا العهد من يشير إلى إنسان فيتحتت قلبه ويقع ميتا وينقلب عن قلبه فل يوجد في حشاه ويشير إلى الرمانة وتفتح فل يوجد من حبوبها شيء . وكذلك سمعنا أن بأرض السودان وأرض الترك من يسحر السحاب فيمطر الرض الخصوصة . وكذلك رأينا من عمل الطلسمات ع-ائب في العداد التحابة وهي ر ك ر ف د أحد العددين مائتان وعشرون والخر مائتان وأربعة وثمانون ومعنى التحابة أن أجزاء كل واحد التي فيه من نصف وثلث وربع وسدس وخمس وأمثالها إذا جمع كان متساويا للعدد الخر صاحبه فتسمى لجل ذلك التحابة . ونقل أصحاب الطلسمات أن لتلك العداد أثرا في اللفة بي التحابي واجتماعهما إذا وضع لهما مثالن أحدهما بطالع الزهرة وهي في بيتها أو شرفها
|
مطاح
|
|