|
|
صفحة: 167
الفصل الرابع والعشرون في الطبيعيات وهو علم يبحث في السم من جهة ما يلحقه من ا ( ركة و السكون فينظر في الجسام السماوية و العنصرية وما يتولد عنها من حيوان وإنسان ونبات ومعدن وما يتكون في الرض من العيون والزلزل وفي الو من السحاب والبخار والرعد والبرق والصواعق وغير ذلك . و في مبدأ ا ( ركة للجسام وهو النفس على تنوعها في النسان وا ( يوان والنبات . وكتب أرسطو فيه موجودة بي أيدي الناس ترجمت مع ما ترجم من علوم الفلسفة أيام الأمون وألف الناس على حذوها مستتبعي لها بالبيان والشرح وأوعب من ألف في ذلك ابن سينا في كتاب الشفاء جمع فيه العلوم السبعة للفلسفة كما قدمنا ثم ) صه في كتاب الن-ا وفي كتاب الشارات وكأنه يخالف أرسطو في الكثير من مسائلها و يقول برأيه فيها . وأما ابن رشد فلخص كتب أرسطو وشرحها متبعا له غير مخالف . وألف الناس في ذلك كثيرا لكن هذه هي الشهورة لهذا العهد والعتبرة في الصناعة . ولهل الشرق عناية بكتاب الشارات ل بن سينا وللمام ابن ا ) طيب عليه شرح حسن وكذا المدي وشرحه أيضا نصير الدين الطوسي العروف بخواجه من أهل الشرق وبحث مع المام في كثير من مسائله فأوفى على أنظاره وبحوثه وفوق كل ذي علم عليم والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم .
|
مطاح
|
|