|
|
صفحة: 162
الفصل الثالث والعشرون في علم النطق وهو قواني يعرف بها الصحيح من الفاسد في ا ( دود العرفة للماهيات وا ج- ) الفيدة للتصديقات وذلك لن الصل في الدراك إنا هو السوسات با ( واس ا ) مس . وجميع ا ( يوانات مشتركة في هذا الدراك من الناطق وغيره وإنا يتميز النسان عنها بإدراك الكليات وهي م-ردة من السوسات . وذلك بأن يحصل في ا ) يال من الشخاص التفقة صورة منطبقة على جميع تلك الشخاص السوسة وهي الكلي . ثم ينظر الذهن بي تلك الشخاص التفقة وأشخاص أخرى توافقها في بعض . فيحصل له صورة تنطبق أيضا عليهما باعتبار ما اتفقا فيه . ول يزال يرتقي في الت-ريد إلى الكل الذي ل ي-د كليا آخر معه يوافقه فيكون لجل ذلك بسيطا . وهذا مثل ما ي-رد من أشخاص النسان صورة النوع النطبقة عليها . ثم ينظر بينه وبي ا ( يوان وي-رد صورة النس النطبقة عليهما . ثم ينظر بينهما وبي النبات إلى أن ينتهي إلى النس العالي وهو الوهر فل ي-د كليا يوافقه في شيء فيقف العقل هنالك عن الت-ريد . ثم إن النسان لا خلق الله له الفكر الذي به يدرك العلوم والصنائع وكان العلم : إما تصورا للماهيات ويعنى به إدراك ساذج من غير حكم معه وإما تصديقا أي حكما بثبوت أمر لمر فصار سعي الفكر في تصيل الطلوبات إما بأن تمع تلك الكليات بعضها إلى بعض على جهة التأليف فتحصل صورة في الذهن كلية منطبقة على أفراد في ا ) ارج فتكون تلك الصورة الذهنية مفيدة لعرفة ماهية تلك الشخاص وإما بأن يحكم بأمر على أمر فيثبت له ويكون ذلك تصديقا . وغايته في ا ( قيقة راجعة إلى التصور لن فائدة ذلك إذا حصل إنا هي معرفة حقائق
|
مطاح
|
|