|
|
صفحة: 161
بل إنا تعطي أن هذه الصور والهيئات للفلك لزمت عن هذه ا ( ركات . وأنت تعلم أنه ل يبعد أن يكون الشيء الواحد لزما لختلفي وإن قلنا إن ا ( ركات لزمة فهو استدلل باللزم على وجود اللزوم ول يعطي ا ( قيقة بوجه على أنه علم جليل وهو أحد أركان التعاليم . ومن أحسن التآليف فيه كتاب ال-سطي منسوب لبطليموس . وليس من ملوك اليونان الذين أسماؤهم بطليموس على ما حققه شراح الكتاب . وقد اختصره الئمة من حكماء السلم كما فعله ابن سينا وأدرجه في تعاليم الشفاء . و ) صه ابن رشد أيضا من حكماء الندلس وابن السمح و ابن أبي الصلت في كتاب القتصار . ولبن الفرغاني هيئة ملخصة قربها وحذف براهينها الهندسية . والله علم النسان ما لم يعلم . سبحانه ل إله إل هو رب العالي . ومن فروعه علم الزياج . وهي صناعة حسابية على قواني عددية فيما يخص كل كوكب من طريق حركته وما أدى إليه برهان الهيئة في وضعه من سرعة وبطء واستقامة ورجوع وغير ذلك يعرف به مواضع الكواكب في أفلكها لي وقت فرض من قبل حسبان حركاتها على تلك القواني الستخرجة من كتب الهيئة . ولهذه الصناعة قواني كالقدمات والصول لها في معرفة الشهور واليام والتواريخ الاضية وأصول متقررة من معرفة الوج وا ( ضيض واليول وأصناف ا ( ركات واستخراج بعضها من بعض ، يضعونها في جدول مرتبة تسهيل على التعلمي وتسمى الزياج . ويسمى استخراج مواضع الكواكب للوقت الفروض لهذه الصناعة تعديل وتقويا . وللناس فيه تآليف كثيرة للمتقدمي والتأخرين مثل البتاني وابن الكماد . وقد عول التأخرون لهذا العهد بالغرب على زيج منسوب لبن إسحاق من من-مي تونس في أول الائة السابعة . ويزعمون أن ابن إسحاق عول فيه على الرصد . وأن يهوديا كان بصقلية ماهرا في الهيئة والتعاليم وكان قد عني بالرصد وكان يبعث إليه با يقع في ذلك من أحوال الكواكب وحركه لها فكان أهل الغرب لذلك عنوا به لوثاقة مبناه على ما يزعمون . و ) صه ابن البناء في آخر سماه النهاج فولع به الناس لا سهل من العمال فيه وإنا يحتاج إلى مواضع الكواكب من الفلك لتنبني عليها الحكام الن-ومية وهو معرفة الثار التي تدث عنها بأوضاعها في عالم النسان من اللك والدول والواليد البشرية والكوائن ا ( ادثة كما نبينه بعد ونوضح فيه أدلتهم إن شاء الله تعالى . والله الوفق لا يحبه ويرضاه ل معبود سواه .
|
مطاح
|
|