|
|
صفحة: 140
الذات على نفسه ، وهو يتضمن الكمال بإفاضة الي-اد والظهور لقوله في ا ( ديث الذي يتناقلونه : كنت كنزا مخفيا فأحببت أن أعرف فخلقت ا ) لق ليعرفوني وهذا الكمال في الي-اد التنزل في الوجود وتفصيل ا ( قائق وهو عندهم عالم العاني وا ( ضرة الكمالية وا ( قيقة المدية وفيها حقائق الصفات واللوح والقلم وحقائق النبياء والرسل أجمعي والكمل من أهل اللة المدية . وهذا كله تفصيل ا ( قيقة المدية . ويصدر عن هذه ا ( قائق حقائق أخرى في ا ( ضرة الهبائية وهي مرتبة الثال ثم عنها العرش ثم الكرسي ثم الفلك ، ثم عالم العناصر ، ثم عالم التركيب . هذا في عالم الرتق فإذا تلت فهي في عالم الفتق . ويسمى هذا الذهب مذهب أهل الت-لي والظاهر وا ( ضرات وهو كلم ل يقتدر أهل النظر إلى تصيل مقتضاه لغموضه وانغلقه وبعد ما بي كلم صاحب الشاهدة والوجدان وصاحب الدليل . وربا أنكر بظاهر الشرع . هذا الترتيب وكذلك ذهب آخرون منهم إلى القول بالوحدة الطلقة وهو رأي أغرب من الول في تعقله وتفاريعه . يزعمون فيه أن الوجود له قوى في تفاصيله بها كانت حقائق الوجودات وصورها وموادها . والعناصر إنا كانت با فيها من القوى وكذلك مادتها لها في نفسها قوة بها كان وجودها . ثم إن الركبات فيها تلك القوى متضمنة في القوة التي كان بها التركيب ، كالقوة العدنية فيها قوى العناصر بهيولها وزيادة القوة العدنية ثم القوة ا ( يوانية تتضمن القوة العدنية وزيادة قوتها في نفسها وكذا القوة النسانية مع ا ( يوانية ثم الفلك يتضمن القوة النسانية و زيادة . وكذا الذوات الروحانية و القوة الامعة للكل من غير تفصيل هي القوة اللهية التي انبثت في جميع الوجودات كلية وجزئية وجمعتها وأحاطت بها من كل وجه . ل من جهة الظهور ول من جهة ا ) فاء ول من جهة الصورة ول من جهة الادة فالكل واحد وهو نفس الذات اللهية وهي في ا ( قيقة واحدة بسيطة والعتبار هو الفصل لها كالنسانية مع ا ( يوانية . أل ترى أنها مندرجة فيها وكائنة بكونها . فتارة يثلونها بالنس مع النوع ، في كل موجود كما ذكرناه وتارة بالكل مع الزء على طريقة الثال . وهم في هذا كله يفرون من التركيب والكثرة بوجه من الوجوه وإنا أوجبها عندهم الوهم وا ) يال . والذي يظهر من كلم ابن دهقان في تقرير هذا الذهب أن حقيقة ما يقولونه في الوحدة شبيه با تقوله ا ( كماء في اللوان من أن وجودها مشروط بالضوء فإذا عدم الضوء لم تكن اللوان موجودة بوجه . وكذا عندهم الوجودات السوسة كلها
|
مطاح
|
|