|
|
صفحة: 122
في مدركنا عالم البشر ، لنه وجداني مشهود في مداركنا السمانية و الروحانية . ويشترك في عالم ا ( س مع ا ( يوانات وفي عالم العقل والرواح مع اللئكة الذين ذواتهم من جنس ذواته ، وهي ذوات م-ردة عن السمانية والادة ، وعقل صرف يتحد فيه العقل والعاقل والعقول ، وكأنه ذات حقيقتها الدراك والعقل ، فعلومهم حاصلة دائما مطابقة بالطبع لعلوماتهم ل يقع فيها خلل البتة . وعلم البشر هو حصول صورة العلوم في ذواتهم بعد أن ل تكون حاصلة . فهو كله مكتسب ، والذات التي يحصل فيها صور العلومات وهي النفس مادة هيولنية تلبس صور الوجود بصور العلومات ا ( اصلة فيها شيئا فشيئا ، حتى تستكمل ، ويصح وجودها بالوت في مادتها وصورتها . فالطلوبات فيها مترددة بي النفي والثبات دائما ، بطلب أحدهما بالوسط الرابط بي الطرفي . فإذا حصل وصار معلوما افتقر إلى بيان الطابقة ، وربا أوضحها البرهان الصناعي ، لكنه من وراء ا - ) اب . وليس كالعاينة التي في علوم اللئكة . وقد ينكشف ذلك ا - ) اب فيصير إلى الطابقة بالعيان الدراكي . فقد تبي أن البشر جاهل بالطبع للتردد في علمه ، وعالم بالكسب والصناعة لتحصيله الطلوب بفكرة الشروط الصناعية . وكشف ا - ) اب الذي أشرنا إليه إنا هو بالرياضة بالذكار التي أفضلها صلة تنتهي عن الفحشاء والنكر . وبالتنزه عن التناولت الهمة ورأسها الصوم ، وبالوجهة إلى الله ب-ميع قواه . والله علم النسان ما لم يعلم .
|
مطاح
|
|