sso
| أهلاً بك زائر - دخول | حسابي | رف كتبي | مجلد المضامين الخاصة بي
 موقع فهرست
صفحة: 117

الفصل الادي عشر في أن عالم الوادث الفعلية إنا يتم بالفكر اعلم أن عالم الكائنات يشتمل على ذوات محضة ، كالعناصر و آثارها والكونات الثلثة عنها . التي هي العدن والنبات وا ( يوان . وهذه كلها متعلقات القدرة اللهية وعلى أفعال صادرة عن ا ( يوانات ، واقعة بقصودها ، متعلقة بالقدرة التي جعل الله لها عليها : فمنها منتظم مرتب ، وهي الفعال البشرية ، ومنها غير منتظم ول مرتب ، وهي أفعال ا ( يوانات غير البشر . وذلك الفكر يدرك الترتيب بي ا ( وادث بالطبع أو بالوضع ، فإذا قصد إي-اد شيء من الشياء ، فلجل الترتيب بي ا ( وادث لبد من التفطن بسببه أو علته أو شرطه ، وهي على الملة مبادئه ، إذ ل يوجد إل ثانيا عنها ول يكن إيقاع التقدم متأخرا ، ول التأخر متقدما . وذلك البدأ قد يكون له مبدأ آخر من تلك البادئ ل يوجد إل متأخرا عنه ، وقد يرتقي ذلك أو ينتهي . فإذا انتهى إلى آخر البادىء في مرتبتي أو ثلث أو أزيد ، وشرع في العمل الذي يوجد به ذلك الشيء بدأ بالبدأ الخير الذي انتهى إليه الفكر ، فكان أول عمله . ثم تابع ما بعده إلى آخر السببات التي كانت أول فكرته . مثل : لو فكر في إي-اد سقف يكنه انتقل بذهنه إلى ( ائط الذي يدعمه ، ثم إلى الساس الذي يقف عليه ا ( ائط فهو آخر الفكر . ثم يبدأ في العمل بالساس ، ثم با ( ائط ، ثم بالسقف ، وهو آخر العمل . وهذا معنى قولهم : أول العمل آخر الفكرة ، وأول الفكرة آخر العمل فل يتم فعل النسان في ا ) ارج إل بالفكر في هذه الرتبات لتوقف بعضها على بعض . ثم يشرع في فعلها . وأول هذا الفكر هو السبب الخير ، وهو آخرها في العمل . وأولها في العمل هو السبب الول وهو آخرها في الفكر . ولجل العثور على هذا الترتيب

مطاح


 لمشاهدة موقع فهرست بأفضل صورة وباستمرار
مطاح، مركز التكنولوجيا التربوية، شركة لفائدة الجمهور © جميع الحقوق محفوظة لمركز التكنولوجيا التربوية وللناشرين المشاركين
فهرس الكتب أنظمة المكتبة حول المكتبة مساعدة