sso
| أهلاً بك زائر - دخول | حسابي | رف كتبي | مجلد المضامين الخاصة بي
 موقع فهرست
صفحة: 114

البدعة و لقنها بعض ا ) لفاء عن أئمتهم فحمل الناس عليها و خالفهم أئمة السلف فاستحل ) لفهم إيسار كثير منهم ودماؤهم ، وكان ذلك سببا لنتهاض أهل السنة بالدلة العقلية على هذه العقائد دفعا في صدور هذه البدع و قام بذلك الشيخ أبو ا ( سن الشعري إمام التكلمي فتوسط بي الطرق ونفى التشبيه وأثبت الصفات العنويه وقصر التنزيه على ما قصره عليه السلف . وشهدت له الدلة الخصصة لعمومه فأثبت الصفات الربع العنوية والسمع والبصر والكلم القائم بالنفس بطريق النقل و العقل . ورد على البتدعة في ذلك كله وتكلم معهم فيما مهدوه لهذه البدع من القول بالصلح والصلح والتحسي والتقبيح و كمل العقائد في البعثة و أحوال العاد والنة والنار والثواب والعقاب . وأ ( ق بذلك الكلم في المامة لا ظهر حينئذ من بدعة المامية من قولهم إنها من عقائد اليان وإنه ي-ب على النبي تعيينها وا ) روج عن العهدة في ذلك لن هي له ، وكذلك على المة . وقصارى أمر المامة أنها قضية مصلحية إجماعية ول تلحق بالعقائد فلذلك أ ( قوها بسائل هذا الفن وسموا م-موعة علم الكلم : إما لا فيه من الناظرة على البدع وهي كلم صرف وليست براجعة إلى عمل ، وإما لن سبب وضعه وا ) وض فيه هو تنازعهم في إثبات الكلم النفسي . وكثر أتباع الشيخ أبي ا ( سن الشعري واقتفى طريقتة من بعده تلميذه كابن م-اهد وغيره . وأخذ عنهم القاضي أبو بكر الباقلني فتصدر للمامة في طريقتهم وهذبها ووضع القدمات العقلية التى تتوقف عليها الدلة والنظار وذلك مثل إثبات الوهر الفرد وا ) لء . وأن العرض ل يقوم بالعرض وأنه ل يبقى زماني . وأمثال ذلك ما تتوقف عليه أدلتهم . وجعل هذه القواعد تبعا للعقائد اليانية في وجوب اعتقادها لتوقف تلك الدلة عليها وأن بطلن الدليل يؤذن ببطلن الدلول . وجملت هذه الطريقة وجاءت من أحسن الفنون النظرية والعلوم الدينية . إل أن صور الدلة فيها بعض الحيان . على غير الوجه الصناعي لسذاجة القوم ولن صناعة النطق التي تسير بها الدلة وتعتبر بها القيسة ولم تكن حينئذ ظاهرة في الئلة ، ولو ظهر منها بعض الشيء فلم يأخذ به التكلمون للبستها للعلوم الفلسفية الباينة للعقائد الشرعية بالملة فكانت مه-ورة عندهم لذلك . ثم جاء بعد القاضي أبي بكر الباقلني من أئمة الشعرية إمام ا ( رمي أبو العالي فأملى في الطريقة كتاب الشامل وأوسع القول فيه . ثم ) صه في كتاب الرشاد واتخذه الناس إماما لعقائدهم . ثم انتشرت من بعد ذلك علوم النطق في اللة وقرأه الناس وفرقوا بينه وبي العلوم الفلسفية بأنة قانون ومعيار للدلة فقط يسبر به الدلة منها كما تسبر من سواها . ثم نظروا في تلك القواعد والقدمات في فن الكلم للقدمي

مطاح


 لمشاهدة موقع فهرست بأفضل صورة وباستمرار
مطاح، مركز التكنولوجيا التربوية، شركة لفائدة الجمهور © جميع الحقوق محفوظة لمركز التكنولوجيا التربوية وللناشرين المشاركين
فهرس الكتب أنظمة المكتبة حول المكتبة مساعدة