sso
| أهلاً بك زائر - دخول | حسابي | رف كتبي | مجلد المضامين الخاصة بي
 موقع فهرست
صفحة: 113

في الصفات . فأما السلف فغلبوا أدلة التنزيه لكثرتها ووضوح دللتها ، وعلموا استحالة التشبيه . وقضوا بأن اليات من كلم الله فآمنوا بها ولم يتعرضوا لعناها ببحث ول تأويل . وهذا معنى قول الكثير منهم : إقرأوها كما جاءت أي آمنوا بأنها من عند الله . ول تتعرضوا لتأويلها ول تفسيرها لواز أن تكون ابتلء . في-ب الوقف والذعان له . وشذ لعصرهم مبتدعة أتبعوا ما تشابه من اليات وتوغلوا في التشبيه . ففريق أشبهوا ، في الذات باعتقاد اليد والقدم والوجه عمل بظواهر وردت بذلك فوقعوا في الت-سيم الصريح ومخالفة آي التنزيه الطلق التس هي أكثر موارد وأوضح دللة لن معقولية السم تقتضي النقص والفتقار . وتغليب آيات السلوب في التنزيه الطلق التي هي أكثر موارد وأوضح دللة أولى من التعلق بظواهر هذه التي لنا عنها غنية وجمع بي الدليلي بتأويلها ثم يفرون من شناعة ذلك بقولهم جسم ل كالجسام . وليس ذلك بدافع عنهم لنه قول متناقض وجمع بي نفي وإثبات إن كانا بالعقولية واحدة من السم ، وإن خالفوا بينهما ونفوا العقولية التعارفة فقد وافقونا في التنزيه ولم يبق إل جعلهم لفظ السم اسما من أسمائه . ويتوقف مثلة على الذن . وفريق منهم ذهبوا إلى التشبيه في الصفات كإثبات الهة والستواء والنزول والصوت وا ( رف وأمثال ذلك . وآل قولهم إلى الت-سيم فنزعوا مثل الولي إلى قولهم صوت ل كالصوات جهة ل كالهات نزول ل كالنزول يعنون من الجسام . واندفع ذلك با اندفع به الول ، ولم يبق في هذه الظواهر إل اعتقادات السلف ومذاهبهم واليان بها كما هي لئل يكر النفي على معانيها بنفيها مع أنها صحيحة ثابتة من القرآن . ولهذا تنظر ما تراه في عقيدة الرسالة لبن أبى زيد وكتاب الختصر له وفي كتاب ا ( افظ ابن عبد البر وغيرهم فإنهم يحومون على هذا العنى . ول تغمض عينك عن القرائن الدالة على ذلك في غضون كلمهم . ثم لا كثرت العلوم والصنائع وولى الناس بالتدوين والبحث في سائر النحاء وألف التكلمون في التنزيه حدثت بدعة العتزلة في تعميم هذا التنزيه في آي السلوب فقضوا بنفي صفات العاني من العلم والقدرة والرادة وا ( ياة زائدة على أحكامها لا يلزم على ذلك من تعدد القدي بزعمهم وهو مردود بأن الصفات ليست عي الذات ول غيرها وقضوا بنفي صفة الرادة فلزمهم نفي القدر لن معناه سبق الرادة للكائنات وقضوا بنفي السمع والبصر لكونهما من عوارض الجسام . وهو مردود لعدم اشتراط البنية في مدلول هذا اللفظ وإنا هو إدراك السموع أو البصر . وقضوا بنفي الكلم لشبه ما في السمع والبصر ولم يعقلوا صفة الكلم التي تقوم بالنفس فقضوا بأن القرآن مخلوق وذلك بدعة صرح السلف بخلفها . وعظم ضرر هذه

مطاح


 لمشاهدة موقع فهرست بأفضل صورة وباستمرار
مطاح، مركز التكنولوجيا التربوية، شركة لفائدة الجمهور © جميع الحقوق محفوظة لمركز التكنولوجيا التربوية وللناشرين المشاركين
فهرس الكتب أنظمة المكتبة حول المكتبة مساعدة