|
|
صفحة: 112
التفاوت كما قال أئمة التكلمي ومن اعتبر أواخر السماء وحمله على هذه اللكة التي هي اليان الكامل ظهر له التفاوت . وليس ذلك بقادح في اتاد حقيقته الولى التي هي التصديق إذ التصديق موجود في جميع رتبه لنة أقل ما يطلق عليه اسم اليان وهو الخلص من عهدة الكفر والفيصل بي الكافر والسلم فل ي-زي أقل منه . وهو في نفسه حقيقة واحدة ل تتفاوت وإنا التفاوت في ا ( ال ا ( اصلة عن العمال كما قلناه فافهم . واعلم أن الشارع وصف لنا هذااليان الذي في الرتبة الولى الذي هو تصديق وعي أمورا مخصوصة كلفنا التصديق بها بقلوبنا واعتقادها في أنفسنا مع القرار بها بألسنتنا وهي العقائد التي تقررت في الدين . قال › حي سئل عن اليان فقال : أن تؤمن بالله وملئكته وكتبه ورسله واليوم الخر وتؤمن بالقدر خيره وشره وهذه هي العقائد اليانية القررة في عليم الكلم . ولنشر إليها م-ملة لتتبي في حقيقة هذا الفن وكيفية حدوثه فنقول . اعلم أن الشارع لقد أمرنا باليان بهذا ا ) الق الذي رد الفعال كلها إليه وأفرده به كما قدمناه وعرفنا أن في هذا اليان ناتنا عند الوت إذا حضرنا لم يعرفنا بكنه حقيقة هذا ا ) الق العبود وهو إذ ذاك يتعذر على إدراكنا ومن فوق طورنا . فكلنا أول : اعتقاد تنزيهه في ذاته عن مشابهة الخلوقي وإل لا صح أنة خالق لهم لعدم الفارق على هذا التقدير ثم تنزيهه غن صفات النقص وإل لشابة الخلوقي ثم توحيده بالتاد وإل لم يتم ا ) لق للتمانع ثم اعتقاد أنه عالم قادر فبذلك تتم الفعال شاهد قضيته لكمال التاد وا ) لق ومريد وإل لم يخصص شيء من الخلوقات ومقدر لكل كائن وإل فالرادة حادثة . وأنة يعيدنا بعد الوت تكميل لعنايته ، بالي-اد ولو كان لمر فإن كان عبثا فهو للبقاء السرمدي بعد الوت . ثم اعتقاد بعثة الرسل للن-اة من شقاء هذا العاد لختلف أحوله بالشقاء والسعادة وعدم معرفتنا بذلك وتام لطفه بنا في اليتاء بذلك وبيان الطريقي . وأن النة للنعيم وجهنم للعذاب . هذه أمهات العقائد اليانية معللة بأدلتها العقلية وأدلتها من الكتاب والسنة كثيرة . وعن تلك الدلة أخذها السلف وأرشد إليها العلماء وحققها الئمة إل أنة عرض بعد ذلك خلف في تفاصيل هذه العقائد أكثر مثارها من الي التشابهة فدعا ذلك إلى ا ) صام والتناظر والستدلل يالعقل وزيادة إلى النقل . فحدث بذلك علم الكلم . ولنبي لك تفصيل هذا ال-مل . وذلك أن القرآن ورد فيه وصف العبود بالتنزيه الطلق الظاهر الدللة من غير تأويل في آي كثيرة وهي سلوب كلها وصريحة في بابها فوجب اليان بها . ووقع في كلم الشارع صلوات الله عليه وكلم الصحابة والتابعي تفسيرها على ظاهرها . ثم وردت في القرآن آي أخرى قليلة توهم التشبيه مرة في الذات وأخرى
|
مطاح
|
|