|
|
صفحة: 106
تداوله طلبة العلم وعني أهل الشرق والغرب به وبطالعته وشرحه وحصلت زبدة طريقة التكلمي في هذا الفن في هذه الختصرات . وأما طريقة ا ) نفية فكتبوا فيها كثيرا وكان من أحسن كتابة فيها . للمتقدمي تأليف أبي زيد الدبوسي وأحسن كتابة التأخرين فيها تأليف سيف السلم البزدوي من أئمتهم وهو مستوعب وجاء ابن الساعاتي من فقهاء ا ) نفية ف-مع بي كتاب الحكام وكتاب البزدوني في الطريقتي وسمي كتابه بالبدائع ف-اء من أحسن الوضاع و أبدعها وأئمة العلماء لهذا العهد يتداولونه قراءة وبحثا . وأولع كثير من علماء الع-م بشرحه . وا ( ال على ذلك لهذا العهد . هذه حقيقة هذا الفن وتعيي موضوعاته وتعديد التأليف الشهورة لهذا العهد فيه . والله ينفعنا بالعلم وي-علنا من أهله بنه وكرمه إنه على كل شيء قدير . وأما ا ) لفات فاعلم أن هذا الفقة الستنبط من الدلة الشرعية كثر فيه ا ) لف بي ال-تهدين ياختلف مداركهم و أنظارهم خلفا ل بد من وقوعه لا قدمناه . واتسع ذلك في اللة اتساعا غظيما وكان للمقلدين أن يقلدوا من شاؤوا منهم ثم لا انتهى ذلك إلى الئمة الربعة من علماء المصار وكانوا بكان من حسن الظن بهم اقتصر الناس على تقليدهم ومنعوا من تقليد سواهم لذهاب الجتهاد لصعوبته وتشعب العلوم التي هي موادة باتصال الزمان وافتقاد من يقوم على سوى هذه الذاهب الربعة . فاقيمت هذه الذاهب الربعة أصول اللة وأجري ا ) لف بي التمسكي بها والخذين بأحكامها م-رى ا ) لف في النصوص الشرعية والصول الفقهية . وجرت بينهم الناظرات في تصحيح كل منهم مذهب إمامه تري على أصول صحيحة وطرائق قوية يحتج بها كل على صحة مذهبه الذي قلده وتسك به وأجريت في مسائل الشريعة كلها وفي كل باب من أبواب الفقه فتارة يكون ا ) لف بي الشافعي ومالك وأبو حنيفة يوافق أحدهما وتارة بي مالك وأبي حنيفة والشافعي يوافق أحدهما وتارة بي الشافعي وأبي حنيفة ومالك يوافق أحدهما وكان في هذه الناظرات بيان مآخذ هؤلء الئمة ومثارات اختلفهم ومواقع اجتهادهم . كان هذا الصنف من العلم يسمى با ) لفيات . ولبد لصاحبه من معرفة القواعد التي يتوصل بها إلى استنباط الحكام كما يحتاج إليها ال-تهد إل أن ال-تهد يحتاج إليها للستنباط وصاحب ا ) لفيات يحتاج إليها ( فظ تلك السائل الستنبطة من أن يهدمها الخالف بأدلته . وهو لعمري علم جليل الفائدة في معرفة مآخذ الئمة و أدلتهم ومران الطالعي له على الستدلل فيما يرومون الستدلل عليه . وتآليف ا ( نفية والشافعية فيه أكثر من تآليف الالكية لن القياس عند ا ( نفية أصل للكثير من فروع مذهبهم كما عرفت فهم لذلك أهل النظر والبحث . وأما الالكية فالثر أكثر معتمدهم وليسوا بأهل نظر وأ يضا فأكثرهم
|
مطاح
|
|