|
|
صفحة: 59
العزوق والداول ، ويأخذها طبخ ا ( ال الغريزي هناك فيكون عن الدم ا ) الص بخار حار رطب يد الروح ا ( يواني وتأخذ النامية مأخذها في الدم فيكون ( ما ثم غليظة عظاما . ثم يرسل البدن ما يفضل عن حاجاته من ذلك فضلت مختلفة من العرق واللعاب والخاط والدمع . هذه صورة الغذاء وخروجه من القوة إلى الفعل ( ما . ثم إن أصل المراض ومعظمها هي ا ( ميات . وسببها أن ا ( ار الغريزي قد يضعف عن تام النضج في طبخه في كل طور من هذه ، فيبقى ذلك الغذاء دون نضج ، وسببه غالبا كثرة الغذاء في العدة حتى يكون أغلب على ا ( ار الغزيري أو إدخال الطعام إلى العدة قبل أن تستوفي طبخ الول فيستقل به ا ( ار الغريزي و يترك الول بحالة أو يتوزع عليهما فيقصر عن تام الطبخ والنضج . وترسله العدة كذلك إلى الكبد فل تقوى حرارة الكبد أيضا على إنضاجه . وربا بقي في الكبد من الغذاء الول فضلة غير ناض-ة . وترسل الكبد جميع ذلك إلى العروق غير ناضج كما هو . فإذا أخذ البدن حاجته اللئمة أرسله مع الفضلت الخرى من العرق والدمع واللعاب إن اقتدر على ذلك . وربا يع-ز عن الكثير منه فيبقى في العروق والكبد والعدة وتتزايد مع اليام . وكل ذي رطوبة من المتزجات إذا لم يأخذه الطبخ والنضج يعفن فيتعفن ذلك الغذاء غير الناضج وهو السمى با ) لط . وكل متعفن ففيه حرارة غريبة وتلك هي السماة في بدن النسان با ( مى . واختبر ذلك بالطعام إذا ترك حتى يتعفن وفي الزبل إذا تعفن أيضا ، كيف تنبعث فيه ا ( رارة وتأخذ مأخذها . فهذا معنى ا ( ميات في البدان وهي رأس المراض وأصلها كما وقع في ا ( ديث . وهذه ا ( ميات علجها بقطع الغذاء عن الريض أسابيع معلومة ثم يتناول الغذية اللئمة حتى يتم برؤه . وذلك في حال الصحة له علج في التحفظ من هذا الرض وغيره وأصله كما وقع في ديث وقد يكون ذلك في عضو مخصوص فيتولد عنه مرض في ذلك ا ( العفن ، العضو و يحدث جراحات في البدن ، إما في العضاء الرئيسية أو في غيرها . وقد يرض العضو ويحدث عنه مرض القوى الوجودة له . هذه كلها جماع المراض ، وأصلها في الغالب من الغذية وهذا كله مرفوع إلى الطبيب . ووقوع هذه المراض في أهل ا ( ضر والمصار أكثر . ) صب عيشهم وكثرة مآكلهم وقلة اقتصارهم على نوع واحد من الغذية وعدم توقيتهم لتناولها . وكثيرا ما يخلطون بالغذية من التوابل والبقول و الفواكه ، رصبا ويابسا في سبيل العلج بالطبخ ول يقتصرون في ذلك على نوع أو أنواع . فربا عددنا في اليوم ا الواحد من ألوان الطبخ أربعي نوعا من النبات وا ( يوان فيصير للغذاء مزاج غريب . وربا يكون غريبا عن ملءمة البدن و أجزائه . ثم إن الهوية في المصار تفسد بخالطة البخرة العفنة من كثرة الفصلت .
|
مطاح
|
|