|
|
صفحة: 49
يفصل أجزاء مت-انسة أو مختلفة وتوضع في الكلس على نسب وأوضاع مقدرة عندهم يبدو به ا ( ائط للعيان ، كأنه قطع الرياض النمنمة . إلى غير ذلك من بناء الباب والصهاريج لسفح الاء بعد أن تعد في البيوت قصاع الرخام القوراء الكمة ا ) رط بالفوهات في وسطها لنبع الاء الاري إلى الصهريج ي-لب إليه من خارج القنوات الفضية إلى البيوت وأمثال ذلك من أنواع البناء . وتختلف الصناع في جميع ذلك باختلف ا ( ذق والبصر ويعظم عمران الدينة ويتسع فيكثرون . وربا يرجع ا ( كام إلى نظر هؤلء فيما هم أبصر به من أحوال البناء . وذلك أن الناس في الدن لكثرة الزدحام والعمران يتشاحون حتى في الفضاء والهواء العلى والسفل ومن النتفاع بظاهر البناء ما يتوقع معه حصول الضرر في ا ( يطان . فيمنع جاره من ذلك إل ما كان له فيه حق . ويختلفون أيضا في استحقاق الطرق والنافذ للمياه الارية والفضلت السربة في القنوات و ربا يدعي بعضهم حق بعض في حائطه أو علوه أو قناته لتضايق الوار أو يدعي بعضهم على جاره اختلل حائطه خشية سقوطه ويحتاج إلى ا ( كم عليه بهدمه ودفع ضرر عن جاره عند من يراه أو يحتاج إلى قسمة دار أو عرضة بي شريكي بحيث ل يقع معها فساد في الدار ول إهمال لنفعتها . وأمثال ذلك . ويخفى جميع ذلك إل على أهل البصر العارفي بالبناء وأحواله الستدلي عليها بالعاقد والقمط ومراكز ا ) شب وميل ا ( يطان واعتدالها وقسم الساكن على نسبة أوضاعها . ومنافعها وتسريب الياه في القنوات م-لوبة ومرفوعة بحيث ل تضر با مرت عليه من البيوت وا ( يطان وغير ذلك . فلهم بهذا كله البصر وا ) برة التي ليست لغيرهم . وهم مع ذلك يختلفون بالودة والقصور في الجيال باعتبار الدول وقوتها . فإنا قدمنا أن الصنائع وكمالها ، إنا هو بكمال ا ( ضارة وكثرتها بكثرة الطالب لها . فلذلك عندما تكون الدولة بدوية في أول أمرها تفتقر في أمر البناء إلى غير قطرها . كما وقع للوليد بن عبد اللك حي أجمع على بناء مس-د الدينة والقدس ومس-ده بالشام . فبعث إلى ملك الروم بالقسطنطينية في الفعلة الهرة في البناء فبعث إليه منهم من حصل له غرضه من تلك الساجد وقد يعرف صاحب هذه الصناعة أشياء من الهندسة مثل تسوية ا ( يطان بالوزن و إجراء الياه بأخذ الرتفاع و أمثال ذلك فيحتاج إلى البصر بشيء من مسائله . وكذلك في جر الثقال بالهندام فإن الجرام العظيمة إذا شيدت با - ) ارة الكبيرة يع-ز قدر الفعلة عن رقمها إلى مكانها من ا ( ائط فيتحيل لذلك بضاعفة قوة ا ( بل بإدخاله في العالق من أثقاب مقدرة على نسب هندسية تصير الثقيل عند معاناة الرفع خفيفا فيتم الراد من ذلك بغير كلفة و هذا إنا يتم بأصول هندسية معروفي متداولي بي البشر و بثلها كان بناء الهياكل الاثلة
|
مطاح
|
|