sso
| أهلاً بك زائر - دخول | حسابي | رف كتبي | مجلد المضامين الخاصة بي
 موقع فهرست
صفحة: 21

الفصل السادس في أن السعادة والكسب إنا يحصل غالبا لهل الضوع والتملق وأن هذا اللق من أسباب السعادة قد سلف لنا فيما سبق أن الكسب الذي يستفيده البشر إنا هو قيم أعمالهم ولو قدر أحد عطل عن العمل جملة لكان فاقد الكسب بالكلية . وعلى قدر عمله وشرفه بي العمال وحاجة الناس إليه يكون قدر قيمته . وعلى نسبه ذلك نو كسبه أو نقصانه . وقد بينا آنفا أن الاه يفيد الال لا يحصل لصاحبه من تقرب الناس إليه بأعمالهم وأموالهم في دفع الضار وجلب النافع . و كان ما يتقربون به من عمل أو مال عوضا عما يحصلون عليه بسبب الاه من الغراض في صالح أو طالح . وتصير تلك العمال في كسبه و قيمها أموال وثروة له فيستفيد الغنى واليسار لقرب وقت . ثم إن الاه متوزع في الناس ومترتب فيهم طبقة بعد طبقة وينتهي في العلو إلى اللوك الذين ليس فوقهم يد عالية وفي السفل إلى من ل يلك ضرا ول نفعا بي أبناء جنسه وبي ذلك طبقات متعددة حكمة الله في خلقه با ينتظم معاشهم وتتيسر مصا ( هم ويتم بقاؤهم لن النوع النساني ل يتم وجوده وبقاؤه إل بالتعاون بي أبنائه على مصا ( هم ، لنه قد تقرر أن الواحد منهم ل يتم وجوده وإنه وإن ندر ذلك في صورة مفروضة ل يصح بقاؤه . ثم إن هذا التعاون ل يحصل إل بالكراه عليه لهلهم في الكثر بصالح النوع ولا جعل لهم من الختيار وأن أفعالهم إنا تصدر بالفكر والروية ل بالطبع . وقد يتنع من العاونة فيتعي حمله عليها فل بد من حامل يكره أبناء النوع على مصا ( هم لتتم ا ( كمة اللهية في بقاء هذا النوع . وهذا معنى قوله تعالى ورفعنا بعضهم فوق بعض درجات ليتخذ بعضهم بعضا سخريا ورحمة ربك خير ما ي-معون

مطاح


 لمشاهدة موقع فهرست بأفضل صورة وباستمرار
مطاح، مركز التكنولوجيا التربوية، شركة لفائدة الجمهور © جميع الحقوق محفوظة لمركز التكنولوجيا التربوية وللناشرين المشاركين
فهرس الكتب أنظمة المكتبة حول المكتبة مساعدة