|
|
صفحة: 19
أغراضه . والعمران الذي يستدعي له فإن نقص الال في الغرب وأفريقية فلم ينقص ببلد الصقالبة والفرن وإن نقص في مصر والشام فلم ينقص في الهند و الصي . وإنا هي اللت والكاسب والعمران يوفرها أو ينقصها ، مع أن العادن يدركها البلء كما يدرك سائر الوجودات ويسرع إلى اللؤلؤ والوهر أعظم ما يسرع إلى غيره . وكذا الذهب والفضة والنحاس وا ( ديد والرصاص والقصدير ينالها من البلء والفناء ما يذهب بأعيانها لقرب وقت . وأما ما وقع في مصر من أمر الطالب والكنوز فسببه أن مصر في ملكة القبط منذ آلف أو يزيد من السني وكان موتاهم يدفنون بوجودهم من الذهب والفضة والواهر والللئ على مذهب من تقدم من أهل الدول فلما انقضت دولة القبط وملك الفرس بلدهم نقروا على ذلك في قبورهم فكشفوا عنه فأخذوا من قبورهم ما ل يوصف : كالهرام من قبور اللوك وغيرها . وكذا فعل اليونانيون من بعدهم وصارت قبورهم مظنة لذلك لهذا العهد . ويعثر على الدفي فيها كثيرا من الوقات . أما ما يدفنونه من أموالهم أو ما يكرمون به موتاهم في الدفن من أوعية وتوابيت من الذهب والفضة معدة لذلك فصارت قبور القبط منذ آلف من السني مظنة لوجود ذلك فيها . فلذلك عني أهل مصر بالبحث عن الطالب لوجود ذلك فيها واستخراجها . حتى أنهم حي ضربت الكوس على الصناف آخر الدولة ضربت على أهل الطالب . وصدرت ضريبة على من يشتغل بذلك من ا ( مقى والهوسي فوجد بذلك التعاطون من أهل الطماع الذريعة إلى الكشف عنه و الذرع باستخراجه وما حصلوا إل على ا ) يبة في جميع مساعيهم نعوذ بالله من ا ) سران فيحتاج من وقع له شيء من هذا الوسواس وابتلي به أن يتعوذ بالله من الع-ز والكسل في طلب معاشه كما تعوذ رسول الله › من ذلك وينصرف عن طرق الشيطان ووسواسه ول يشغل بالالت والكاذب من ا ( كايات والله يرزق من يشاء بغير حساب .
|
مطاح
|
|